قالت المراكز الأمريكية للسيطرة على المرض والوقاية منه، أول أمس الاثنين، إن بعض الناس الذين تعاملوا في الحالات المؤكدة إصابتها بإنفلونزا الخنازير ظهرت عليهم أعراض شبيهة بالإنفلونزا. وقال مدير المراكز بالإنابة الدكتور ريتشارد بيسر في مؤتمر صحفي: «إننا نرصد معدلات عدوى للجهاز التنفسي بين من اتصلوا بالمرضى. هذا الفيروس يسلك مسلك فيروس الأنفلونزا (العادية) وفيروسات الأنفلونزا تنتقل من شخص إلى آخر.» وفيما يلي بعض الحقائق حول احتمالات انتقال المرض إلى البشر: -فيروسات إنفلونزا الخنازير تصيب في العادة الخنازير وليس البشر. وتقع معظم الحالات حين يحدث إتصال بين الناس وخنازير مصابة أو حين تنتقل اشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. - يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير، يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة. - يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص إلى آخر. ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس. -أعراض إنفلونزا الخنزير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية: ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدوأن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية. - توجد لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع إنفلونزا الخنزير. ولا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير، بالرغم من أن مراكز السيطرة على المرض والوقاية الأمريكية تضع صيغة لأحدها. وربما يساعد لقاح الإنفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد إنفلونزا الخنازير إتش 3 إن 2 لكن لا يوجد لقاح لفيروسات إتش 1 إن 1 . - لا تنتقل العدوى للأشخاص من أكل لحم الخنزير أو منتجاته. ويقتل طهي لحم الخنزير داخل درجة حرارة 71 درجة مئوية فيروس إنفلونزا الخنازير، كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات أخرى.