سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
احتجاج كبير على تحكيم رضوان جيد وتهديد بمقاطعة المباراة الأخيرة للفريق ضد المغرب الفاسي رئيس الكوكب المراكشي هدد بمقاطعة جماهير فريقه لمباراة المغرب والجزائر قبل أن يتراجع عن تصريحاته
تراجع فؤاد الورزازي، رئيس الكوكب المراكشي لكرة القدم، عن تصريحاته النارية التي أطلقها عقب نهاية المباراة التي جمعت فريقه بفريق الفتح الرياضي، أول أمس، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي آلت نتيجتها إلى التعادل الإيجابي هدف لمثله. وقال الورزازي إن التصريحات التي أدلى بها والتي تحدث فيها عن عزم جماهير الفريق مقاطعة المباراة الدولية التي سيجريها المنتخب المغربي ضد نظيره الجزائري كانت ناجمة عن فورة غضب اعترته عقب الظلم الذي أحس به الفريق من طرف حكم المباراة رضوان جيد، الذي احتسب هدفا من لمسة يد واضحة للمدافع الفتحي عبد الإله منصور، مضيفا أنه سحب هذه التصريحات واعتذر للجميع، وأكد تجند الفريق بكل طاقاته البشرية، بل وحتى مدينة مراكش بجميع مكوناتها لدعم المنتخب المغربي، خصوصا أن اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذه المباراة هو تشريف لها ولأهلها. لكن الورزازي أصر على موقفه المتمثل في مقاطعة المباراة التي ستجمع الفريق برسم آخر جولة من الدوري المغربي الأول، والتي ستجمعه بفريق المغرب الفاسي وسط الأسبوع الحالي. وشدد الورزازي على أن مقاطعة فريقه لهذه المباراة نابع من الإحساس ب«الحكرة» الذي انتاب الفريق ليس فقط خلال مباراة الفتح الأخيرة بل خلال جملة من المباريات كان يحس فيها أنه مستهدف بشكل مباشر، مضيفا أن حتى توقيف الحكم جيد لن يفيد الفريق في شيء، مشيرا إلى أن ما يثبت تعرض فريقه إلى مؤامرة محبوكة هو أن الحكم المساعد لم يحرك ساكنا، وسار على نفس هوى حكم الساحة، في حين أن الجماهير التي كانت تتابع المباراة من على المدرجات البعيدة شاهدت اللاعب الفتحي وهو يتصدى للكرة بيده. وفي هذا السياق طالب الورزازي الجامعة بفتح تحقيق نزيه في النازلة، وكذلك الشأن بالنسبة إلى مباراة الدفاع الحسني الجديدي ووداد فاس، مؤكدا أن ثمة أشياء غريبة انتابت المباراة وتستحق أن توضع تحت المجهر. من ناحية أخرى، هاجم الورزازي الرئيس السابق لوداد فاس سليغوة، الذي عبر عن اندهاشه من نتيجة الانتصار التي حققها فريقه ضد الرجاء البيضاوي في ختام الجولة 28 من الدوري، مؤكدا أن فريق الكوكب المراكشي وبشهادة الجميع يتوفر على كل الإمكانيات التي تسمح له بتحقيق نتائج طيبة، لكن بعض الظروف هي التي رمت به إلى قاع الترتيب، بينها البداية السيئة وما شابه ذلك. وبالعودة إلى مجريات المباراة التي جمعت الفتح بالكوكب المراكشي، فقد سادت فيها الأفضلية للفريق الضيف، الذي أظهر حماسا كبيرا، ورغبة ملحة في العودة بنتيجة الانتصار، توجهما بهدف من رجل حمادة والي العلمي في حدود الدقيقة 31 من شوط المباراة الأول. لكن الفريق عجز عن الحفاظ على عذرية شباكه، التي استقبلت هدفا مغشوشا من رجل المدافع عبد الإله منصور في حدود الدقيقة 50 من شوط المباراة الثاني. هذا الهدف فتح المباراة على كل الاحتمالات حيث كان بمقدور كل فريق أن يسجل في مرمى الفريق الآخر، أمام استمرار أخطاء الحكم جيد، الذي تغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لفائدة المهاجم رشيد روكي، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل، الذي صعب مهمة الكوكب في الحفاظ على مقعده بدوري الدرجة الأول، حيث سيستقبل في آخر جولة فريق المغرب الفاسي الباحث عن بطاقة المشاركة في دوري عصبة أبطال إفريقيا في حين سيستقل فريق وداد فاس فريق حسنية أكادير، أما فريق شاب المسيرة، الشريك الثالث للكوكب في الصراع من أجل ضمان البقاء في الدرجة الأولى فسيواجه فريق النادي القنيطري. يذكر أم مباراة الفتح والكوكب شهدت اعتقال ثلاثة أشخاص من مثيري الشغب، بينهم شخص كسر واجهة أحد الأبواب المؤدية إلى المنصة الرسمية للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.