مباشرة بعد نهاية مباراة الفتح الرباطي والكوكب برسم الدورة التاسعة والعشرين والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.. هدد فؤاد الورزازي رئيس الكوكب المراكشي،بمقاطعة إجراء مباراة الدورة الثلاثين إحتجاجا على التحكيم السيئ الذي يستهدف الكوكب المراكشي. وأضاف الورزازي أن ذلك تجلى من خلال هدف التعادل الذي تم إحتسابه هدفا مشروعا ،رغم أن الجميع شاهد بإسثتناء الحكم أن لاعب الفتح أومنصور أدخل الكرة بيديه وأحرز هدف التعادل وحرم الكوكب المراكشي من نقطتين ثمينتين بتواطؤ من الحكم رضوان جيد من عصبة سوس،وإنتابت حالة غضب جمهور ومسيري الكوكب المراكشي في مركب الأمير مولاي عبد الله نتيجة إستهداف فريقهم :وعاينت الجريدة تكسير زجاج المنصة الشرفية للمركب من طرف محبين للكوكب نتيجة التحكيم السيئ للحكم رضوان جيد. ودخل بعض المشجعين في مناوشات مع رجال الأمن نتيجة الغبن من طرف الحكم ،وأعلنت جمعيات مساندة للكوكب المراكشي مقاطعتها لمباراة المنتخب المغربي ضذ نظيره الجزائري في ملعب مراكش وأنها لن تتعاون ولن تشجع الفريق الوطني ما لم تتدخل الجامعة لإحقاق الحق والضرب من حديد على من يستهدف الكوكب المراكشي . وجاءت التصريحات أمام أنظار كريم عالم عضو الجامعة الملكية لكرة القدم . وعرفت المباراة المصيرية التي كان الكوكب يعول عليها من أجل حصد نقطها الثلاث،حضور جماهير الكوكب التي قدرت ب1500متفرج حجوا للمركب،من أجل دعم الفريق بقيادة إلترا كريزي التي أبدعت في مركب الأمير مولا عبد الله ،ونتيجة لغضب الجمهور إقتحم مشجع للكوكب المراكشي أرضية الميدان .وتم في نهاية المباراة طرد المدافع المهدي الزبيري من طرف الحكم نتيجة إحتجاجه عليه وسحب ورقة اللاعب.ولم يتوفق المدرب عزالدين بنيس في إجراء التغيير المناسب بإخراج العنصر النشيط الضرضوري وإدخال مكانه المهاجم مكوكو الذي ضيع ببشاعة هدف الفوز في أخير الدقائق من المباراة . وأصبحت أمام الكوكب 3معادلات من أجل البقاء وهي فوز الكوكب وإنهزام وداد فاس أو فوز الكوكب وإنهزام شباب المسيرة أو فوزالكوكب وتعادل وداد فاس من أجل بقائه في القسم الأول .