تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. تنتشر أشجار النييم في الهند بشكل كبير، كما تنتشر في معظم البلدان الاستوائية والمطيرة مثل بلدان شرق آسيا، وما شابه ذلك من أجواء مماثلة. وأشجار النييم لها صفات وخواص شافية ليس على أجسامنا فحسب، بل على البيئة من حولنا. استعمالات منتجات النييم للأمراض والأعراض المختلفة - علاج للملاريا - علاج للبواسير أو الدوالي الشرجية. - علاج لمرض الجذام. علاج لأمراض الجلد المختلفة النييم علاج للصلع وتساقط الشعر المستمر أوراق النييم مفيدة جدا للحد من مخاطر أمراض العيون. علاج مشاكل الأذن. مشاكل الفم المرضية. استعمالات أخرى لأشجار النييم: تستخدم بكفاءة ضد الالتهابات المختلفة، والتي منها أمراض الروماتيزم والملاريا وضد العدوى الميكروبية، والفيروسية، وأيضا العدوى الفطرية، وضد أنواع عدة من الديدان المتطفلة داخل الجسم، كما أن أوراق النييم تستخدم لعلاج الأورام التي تصيب الجسم، والقروح الجلدية، وأيضا فهي علاج مساعد لمرضى السكر، وطارد قوي وفعال ضد الحشرات. وأوراق النييم علاج للميكروبات المختلفة التي قد تصيب الجسم، وزيادة الجرعة من النبات ليس لها مضاعفات جانبية مؤثرة مثلما تفعل الأنواع الأخرى من الأدوية. ونضرب هنا بعض الأمثلة على ذلك، حيث إن مفعول أوراق النييم جيد كعلاج مضاد للالتهابات المختلفة، ومخفض للحرارة، ومسكن للألم. والحقن بالأنسولين لدى البعض من مرضى السكر ربما لم يكن الطريقة المثلى لعلاج مرض السكر عندهم، ولو أنه أمكن استبدال الحقن بالأنسولين تدريجيا بتناول أحد منتجات النييم في صورة أقراص أو كبسولات، أو زيت النييم مثلا، لأمكن ذلك من خفض جرعات الأنسولين إلى أدنى حد ممكن في علاج مرض السكر من النوع الثاني. وقد لوحظ أن المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للسكر من مجموعات السلفونيل يوريا أو البيوجونيد، يمكن لهم الاستغناء تدريجيا عن تلك الأنواع من الأدوية عند تناولهم لأحد مستحضرات خلاصة النييم.