كشفت مراسلة وجهتها الجامعة الوطنية للصحة إلى مدير المستشفى الإقليمي بانزكان عن الأوضاع المتردية، التي يعرفها مطبخ المستشفى، وكذا تدهور جودة الوجبات المقدمة، سواء تلك المقدمة للمرضى أو للأطر الطبية. وقد عبرت النقابة المذكورة عن استيائها مما آلت إليه أوضاع المطبخ والتغذية داخل المستشفى، رغم القيمة المالية التي تناهز مليوني درهم التي فوتت بها هذه الصفقة. وقد سبق للمكتب أن اجتمع بالإدارة حول جودة الوجبات الغذائية المقدمة للموظفين وكذا المرضى، إذ تم الاتفاق على مجموعة من النقاط، إلا أنه لم يلاحظ أي تحسن ملموس في الوجبات المقدمة للموظفين وكذا المقدمة للمرضى، مما يؤثر سلبا على صحة ومردودية الموظفين وكذا صحة المرضى، وسجلت المراسلة الموجهة لإدارة المستشفى استمرار النقص المهول والحاد كما وكيفا للوجبات الغذائية المقدمة للموظفين وكذا المرضى، فضلا عن انعدام النظافة داخل المطبخ، وكذا عدم التزام مستخدمي المطبخ باللباس المخصص له، واستمرار تقديم وجبات منافية لما جاء في دفتر التحملات. كما سجلت المراسلة عدم احترام الوقت المحدد لتقديم الأكل وخاصة لمرضى الطب العام. إضافة إلى التمييز بين الموظفين في طريقة الاستقبال ومكان تقديم الوجبات، وكذا غياب تقديم الوجبات البينية لمرضى السكري. إضافة إلى الارتجالية والعشوائية وغياب المسؤولية لدى مسيري المطبخ، الأمر الذي حذا بالجامعة الوطنية للصحة بإنزكان إلى المطالبة باستدعاء مسير المطبخ لإيجاد حلول سريعة وعاجلة لكل المشاكل المطروحة، وتكوين لجنة مراقبة ومتابعة مكونة من تقني في الحمية وتقني في حفظ الصحة وبعض ممثلي النقابات والإدارة، وكذا استدعاء صاحب الشركة في أقرب الآجال لحل المشاكل العالقة.