لإبراز مقومات جودة البلغة المغربية والبلغة الزيوانية، أعطت كتابة الدولة في الصناعة انطلاقة عملية التصديق (طابع العلامة المميزة) الخاصة بالبلغة الزيوانية والبلغة المغربية، والتي سيكون لها الأثر البالغ في تحسين تسويق هذا المنتوج المغربي في الأسواق الدولية، حسب توضيحات كاتب الدولة في الصناعة التقليدية ل «المساء» أنيس بيرو. وقد سلمت كتابة الدولة في وقت سابق من هذا الشهر شهادات التصديق لوحدات إنتاج البلغة بمدينة فاس، والتي تستجيب لمواصفات جودة البلغة، وتعتمد هذه المواصفات على عناصر تحديد مكونات وجه ونعال البلغة، ونمط تجميع مكوناتها والتحاليل الكيماوية التي أجريت عليها فيما يخص ملونات النيتروجين ودرجة الحموضة وغيرها، إضافة إلى التحاليل الميكانيكية التي تظهر مقاومة البلغة للتآكل وللانتناء الجاف وللتمزق وصلابة البلغة. وسبق تسليم الشهادات حملة إخبارية في صفوف الحرفيين لتعريفهم بأهمية الانخراط في مسلسل تصديق البلغة، والذي سينعكس إيجابا على جودة المنتوج وقيمته المادية والمعنوية، حيث يتوقع أن يزيد سعر البلغة كثيرا عن مستواه الحالي عند تسويقها في الخارج.