شكلت انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين التي جرت يوم الجمعة المنصرم، محطة أخرى للنساء المغربيات لتحقيق اختراق نوعي تمثل في رفع تمثيليتهن إلى ست عضوات، وانتخاب أول امرأة مغربية تحمل لواء تمثيل هيئة الصناعة التقليدية بالغرفة الثانية «لطيفة الزيواني» عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وقد انتزعت المستشارة البرلمانية لطيفة الزيواني، المزدادة سنة 1969 والحاصلة على شهادة الإجازة في «اللسانيات « من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، فضلا عن حصولها على ديبلومات دولية في صناعة الخزف، المقعد الوحيد المخصص لهيئة ممثلي غرف الصناعة التقليدية على صعيد جهة دكالة عبدة، بعد تنافس محتدم مع مرشح حزب الاستقلال السيد حسن شوميس، انتهى بتساويهما في عدد الاصوات (19 لكل منهما)، ليؤول المقعد الانتخابي في الأخير للسيدة الزيواني باعتبارها الأكبر سنا.