انتقدت واشنطن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لما صدر عنه من مواقف اعتبرتها (غير متوازنة) و(متحيزة) تجاه إسرائيل. وقال السفير المبعوث الأمريكي ريك بارتون في بيان: «نستمر في الإعراب عن خيبة أملنا في مقاربة المجلس غير المتوازنة والمتحيزة تجاه وضع حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية». ودعا إلى معاملة كلّ الدول بطريقة (غير متحيزة وموضوعية)، مشيرا إلى أن المجلس أصدر في السنة الأخيرة قرارات عدة تستهدف إسرائيل، وشدد على أن الولاياتالمتحدة «لا تستطيع دعم ولا تدعم هذه القرارات لأسباب عدة»، أبرزها أنها تهدف إلى نزع الشرعية عن حكومة إسرائيل ولا تشير إلى الانتهاكات الجدية للقوانين الدولية التي ترتكبها حركة «حماس». وقال إن (التحيز) استمرّ من خلال القرار المتسرع المتعلق بإنشاء لجنة تحقيق في قضية (الحادث المأساوي) على متن السفن المتوجهة إلى غزة (أسطول الحرية) في ماي الماضي والتقرير الصادر عن اللجنة. وأوضح أن بلاده تعارض التوصيات التي عرضها التقرير حول إحالته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورحب بإنشاء الأمين العام لجنة تتلقى نتائج التحقيق التركي والإسرائيلي في القضية.