ينتظر أن تعرف قضية توظيف 5 أشخاص، بينهم منتمون إلى حزب الاستقلال، في مجلس المستشارين، على عهد رئيسه السابق المعطي بنقدور، تطورات جديدة بعد أن تبين أن المعنيين بالأمر لا يتوفرون إلا على شهادة الباكلوريا، ومع ذلك تم تعيينهم في السلم العاشر بقرار استثنائي من طرف الوزير الأول عباس الفاسي. وذكر مصدر مطلع أن الكاتب العام الحالي للمجلس عبد الوحيد خوجة طلب من الموظفين الخمسة تزويده بالشهادات والديبلومات التي تخول لهم الترسيم في السلم العاشر بعد سنة من الاشتغال وفق ما ينص عليه القانون، لكنه فوجئ بأن الشهادة الوحيدة التي يتوفر عليها الموظفون المعنيون بالأمر هي شهادة الباكلوريا. ومن ضمن الموظفين الخمسة، أشار مصدرنا إلى كل من حمزة بنمبارك والعامري ومحمد الطيب الكوهن، زوج خولة رزوقي ابنة خديجة الزومي القيادية في نقابة حزب الاستقلال. وحسب المصدر نفسه، فقد غادرت ابنة خديجة الزومي مبنى الغرفة الثانية لتشتغل لدى جمال أغماني، وزير الشغل والتكوين المهني. وفي سياق آخر، استغربت بعض المصادر من داخل لجنة القطاعات الاجتماعية كيف أن أغماني يقدم، للسنة الثالثة على التوالي، نفس مخطط العمل الخاص بوزارته.. الفرق الوحيد بين هذه المخططات الثلاثة هو كلمات «سوف وسنعمل وسيتم»، والمؤشر على ذلك أن نظام التغطية الصحية الذي كان منتظرا أن يدخل حيز التنفيذ في سنة 2010، تمت برمجته من جديد في سنة 2011.