تواصلت ليلة أول أمس الثلاثاء في تشيلي عملية إنقاذ بقية العمال المحاصرين على عمق سبعمائة متر تحت الأرض بعد نجاح كبسولة الإنقاذ في إخراج خمسة من العمال المحاصرين. وكان فلورينسيو أفالوس(31 عاما) أول العمال الذين تم إنقاذهم، وفور وصوله إلى سطح الأرض علت الصيحات والهتافات ابتهاجا بسلامته. وضم أفالوس أمام كاميرات التلفزيون، التي كانت تبث الحدث مباشرة، ابنه البالغ من العمر سبع سنوات ثم زوجته مونيكا والرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا والعديد من مستقبيله عند فوهة البئر. وقد تم اقتياده سريعا إلى مستشفى ميداني أقيم في المكان نفسه حيث خضع لسلسلة فحوصات. وتبعه بعد حوالي ساعة زميله ماريو سيبالفيدا (39 عاما)، ولحق بهما زميلهما الثالث خوان إيلانيس ( 52 عاما)، ثم توالى إنقاذ العمال الواحد تلو الآخر. ووصف رئيس تشيلي العملية بالمعجزة.