طعن المكتب الإقليمي في طاطا، التابع للنقابة الوطنية للتعليم، في الحركة الانتقالية المحلية، داعيا إلى إضفاء مزيد من الشفافية والديمقراطية على هذه العملية بين الجميع، بدون تمييز. وجاء هذا الاحتجاج والطعن في رسالة بعث بها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة كلميمالسمارة. وأوضح البيان أن الحركة الانتقالية المحلية في السلك الابتدائي «والتي جرت يوم الخميس، 9 شتنبر 2010، في مقر النيابة الإقليمية في طاطا، عرفت خرقا، حيث تم التحايل، وبطريقة تسلطية، على القانون وعلى المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية المحلية، من خلال التحاق ثلاثة متزوجات بمجموعة مدارس «أديس»، المتواجدة في النفوذ الترابي لجماعة «أديس»، في حين أن أزواجهم توجد مقرات عملهم في بلدية طاطا، مما ألحق حيفا وضررا كبيرا بالعديد من نساء ورجال التعليم، الذين كانوا يأملون في الانتقال عن طريق الاستحقاق إلى «مجموعة مدارس أديس» والذين قضوا سنوات طويلة في الفيافي». وقد دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم في طاطا إلى «ضرورة التباري الديمقراطي بين جميع المتزوجات والحالات العادية الأخرى على مناصب «م. م. أديس»، باعتبار أن معيار الالتحاق بالزوج غير موجود بالمطلق.. «لكن مطلبنا العادل قوبل بالرفض من طرف النائب الإقليمي ومن معه، وقد سجلنا اعتراضنا وطعننا هذا في محضر أشغال اجتماع اللجنة الإقليمية التي باشرت عمليات الحركة المحلية وتعيينات الخرجين الجدد».