توثق الصورة لأجواء الاحتفال في القصر الملكي بمناسبة عقد قران الأمير الراحل مولاي عبد الله على الأميرة لمياء الصلح ذات الأصول اللبنانية، وتبرز الصورة كلا من الأميرة لالة عائشة وزوجها حسن اليعقوبي، والأميرة لالة مليكة رفقة زوجها محمد الشرقاوي، ويظهر الأمير مولاي عبد الله رفقة زوجته الأميرة لمياء الصلح في أقصى اليمين. وتميز الحفل، الذي أشرف عليه الملك الراحل الحسن الثاني، بالاحتفاء بالطقوس التقليدية المغربية المتعلقة بالزواج، وجاء هذا الاحتفال بعد ثلاثة أشهر فقط على زواج الأميرتين لالة عائشة ولالة مليكة، وبعد تقديم مراسيم الاحتفال داخل القصر الملكي قام الأمير مولاي عبد الله، الابن الأصغر للراحل محمد الخامس، رفقة زوجته الأميرة لمياء الصلح بجولة بسيارتهما جابت أغلب شوارع العاصمة الإدارية الرباط. تنحدر الأميرة لمياء الصلح، التي رأت النور سنة 1938 من أسرة الزعيم اللبناني ورئيس حكومة لبنان الذي اغتيل في عمان، رياض الصلح، الرجل الذي أحبه لبنان والعرب جميعا كجندي في صف المناضلين لخدمة القضية العربية، تلقت لمياء تعليمها الأولى في لبنان، قبل أن تشد الرحال إلى فرنسا للدراسة في جامعة «السوربون» التي نالت منها الإجازة، وهي الفترة التي تعرفت فيها على الأمير مولاي عبد الله.