عثرت المصالح الأمنية بمدينة مراكش ،أول أمس الاثنين، على مقيم فرنسي مشنوقا في منزله نواحي منطقة جليز ،وكذلك على مهاجر مغربي لفظ أنفاسه بأكيوض بدوار الكدية ،أول أمس الثلاثاء. وفور علمها بالحادث ،في صباح أول أمس الاثنين، هرعت المصالح الأمنية إلى مقر إقامة المواطن الفرنسي الذي كان متابعا قيد حياته بتهم النصب والاحتيال في عدد من المعاملات التجارية، وقضى على إثرها عقوبة سجنية بسجن بولمهارز. وبحسب معلومات أولية،فإن الضحية الذي هو من أوصول فرنسية كان يقيم بالمدينة الحمراء منذ أزيد من عشر سنوات قبل أن تنتهي صلاحية أوراق الإقامة لديه خلال سنة 2002، لكن تورطه في بعض المعاملات غير القانونية ودخوله السجن المحلي بالمدينة ،جعله يحرم من تجديد أوراق إقامته بمراكش، وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا حول ملابسات الحادث،بينما رجحت مصادر، في حديث مع «المساء»، أن يكون الضحية أقدم على هذا الفعل بدافع وضع حد لمعاناته وأزماته النفسية التي أصبح يعيشها. وغير بعيد عن منطقة جليز،وفي اليوم نفسه، عثرت المصالح الأمنية بأكيوض بدوار الكدية، بعد إبلاغ بعض المواطنين عن اختفاء مهاجر مغربي يبلغ من العمر 36 سنة عن الأنظار، ومع وجود شكوك بأنه يوجد داخل منزله، على الشاب ملقى على سريره جثة هامدة، وقد انتقلت روحه إلى بارئها. واستنادا إلى معطيات أولية، فإن الأسباب التي من المرجح أن تكون وراء وفاة الضحية هي إصابته بنوبة جراء معاناته من داء الربو المزمن. هذا ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة المهاجر المغربي بالديار الفرنسية، في الوقت الذي نقلت فيه الجثتان إلى مستودع الأموات بمنطقة باب دكالة.