أكد حزب الاستقلال, اليوم الثلاثاء, أن الزيارة التي يقوم بها بعض الأفراد إلى مخيمات تندوف "تعد استفزازا لمشاعر الشعب المغربي قاطبة وخروجا عن الإجماع الوطني وخيانة للثوابت التي أجمعت عليها الأمة". وأشار سعد العلمي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إلى أن هذه الزيارة "تعد ردة فعل يائسة على تنامي خيار العودة لدى المواطنين المحتجزين في تندوف من جهة, ومحاولة للتشويش, من جهة أخرى, على النجاح الذي حققه المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا", مضيفا أن هذا المقترح يحظى بتأييد كبير في الداخل وترحيب واسع في الخارج. وقال العلمي "إن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم, ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحدثوا باسم الشعب المغربي, وإن ما قاموا به لا يمكن أن يكون إلا محط إدانة واستنكار من قبل جميع أفراد الشعب المغربي المتمسك بالوحدة الترابية للمملكة". وأضاف أن العمل الذي قام به هؤلاء الأفراد يمثل خيانة للوطن يتعين المعاقبة عليه ومواجهته وفق ما تقتضيه قوانين البلاد.