أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى المنصوري, اليوم الثلاثاء, أن الزيارة التي تقوم بها مجموعة من الأشخاص إلى مخيمات تندوف تعد استفزازا, ليس لمشاعر ساكنة أقاليم الجنوب فحسب, وإنما لمشاعر الشعب المغربي قاطبة. واعتبر المنصوري, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذه المحاولة اليائسة للتشويش على الإجماع الوطني حول الوحدة الترابية للمملكة, تتوخى معاكسة النجاح الذي حققه المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا, والذي يحظى بأييد داخلي كبير, وترحيب دولي واسع. وأضاف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن هذه الزيارة "المفاجئة جاءت لتحقيق أهداف متستر عليها", مؤكدا أنها "لن تنال من قوة ارتباط الساكنة الصحراوية بوطنها الأم ولن تخدم أهداف الانفصاليين في شيء".