علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن رئيس المشاريع الكبرى بالقسم التقني بالمجلس الجماعي، الذي أحيل على التقاعد النسبي، قبل إجراء الانتخابات الجماعية الأخيرة لشهر يونيو الماضي، توصل بمراسلة من فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، لمطالبته باسترجاع الممتلكات الخاصة بجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي المجلس الجماعي لمدينة مراكش..التي يرأس مجلسها الإداري، خاصة بعد التدهور، الذي شهدته توجهاتها العامة، وتدني خدماتها، وانحرافها عن خطها وبعدها الاجتماعي. وأضافت المصادر ذاتها أن عددا من موظفي المجلس الجماعي شرعوا في جمع التوقيعات لعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية جديدة للأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي المجلس الجماعي، تحت شعار "التغيير لصالح كرامة الموظف أولا"، لسحب الثقة من الرئيس الحالي، المتهم بإقصائه للموظفين من خدمات مقر الجمعية، الذي تأسس بمقتضى صفقة عمومية عن طريق مالية المجلس الجماعي، إضافة إلى اتخاذه مجموعة من القرارات الانفرادية، دون إشراك باقي أعضاء الجمعية. وعبر عدد من الموظفين عن استيائهم العميق، وتذمرهم من الطريقة التي تسير بها جمعية الأعمال الاجتماعية من طرف الرئيس، الذي أشرف على صفقة بناء مقاطعة المنارة الجديدة، التي جرى إخلاؤها بقرار من رئيسها الحالي عدنان بنعبد الله، لأنها مهددة بالانهيار، وتشكل خطرا على المواطنين والموظفين.