علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن الغموض يلف مصير العديد من المشاريع المتعلقة بالمحافظة على البيئة والتراث.خصوصا تلك التي تمخضت عن سلسلة من اجتماعات متتالية، بين مجموعة من لجان تنتمي إلى مختلف المجالات المتعلقة بالبيئة، بعد حصول المدينة الحمراء على شهادة "إيزو" في مجال البيئة مند سنتين. وخلف تأخر تنفيذ هذه المشاريع العديد من التساؤلات في أوساط الرأي العام المراكشي، ومتتبعي الشأن المحلي بالمدينة، حول مآل هذه المشاريع. وأضافت المصادر نفسها أن ملف المشاريع البيئية من بين الملفات الشائكة المطروحة على المجلس الجماعي الحالي، بعد انتخاب المحامية، فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة لمدينة مراكش، باعتبارها أول مدينة عربية وإفريقية تحصل على شهادة "إيزو" في مجال البيئة. وتدخل هذه الشهادة في مشروع "مراكيماس"، الذي يموله مناصفة الاتحاد الأوروبي، في إطار برنامجه "الحياة لدول العالم الثالث"، الذي سيجري تطبيقه عبر شبكة شراكات مغربية إيطالية، ويشمل، على الخصوص، الجماعة الحضرية لمراكش، ومركز تنمية الطاقات المتجددة، والمفتشية الجهوية لإعداد التراب الوطني والماء والبيئة.