تداولت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، أمس الثلاثاء، مزاعم عن تعرض المغنية، مريم حسن، الموالية لانفصاليي بوليساريو، لاعتداء في العاصمة الإسبانية، مدريد، على يد خمسة أشخاص، قالت إنهم مواطنون مغاربة.فيما تؤكد أنباء أخرى أن المغنية المذكورة هي التي استفزت المغاربة، فردوا عليها دفاعا عن الصحراء المغربية. وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث وقع حوالي التاسعة إلا ربع من صباح أول أمس الاثنين، عند خروج المغنية، رفقة أعضاء من فرقتها الموسيقية، لتناول وجبة الفطور في أحد المقاهي، الواقعة في ساحة تيرسو دي مولينا، في حي أنتون مارتان بمدريد، حيث توجد حاليا، بهدف تسجيل اختبار لألبومها الأخير. وفي تصريحات ليومية "أ.ب.س" الإسبانية، أفاد ممثل المغنية، الإسباني مانويل دومينغيث، أنهم "فوجئوا بوابل من الشتائم، وجهت إليهم من خمسة شباب مغاربة، ثلاثة أولاد وبنتان"، بسبب الزي الصحراوي، الذي كانت ترتديه مريم، حسب زعم المتحدث. وأضاف دومينغيث أن الموقف ازداد سوءا عندما صرخ الموسيقيون، الذين كانوا رفقة المغنية، بعبارات "الصحراء حرة"، و"صحراء بوليساريو". وإثر هذا الاستفزاز، هاجم المغاربة المغنية وفرقتها الموسيقية، وكادوا، حسب زعم دومينغيث، أن يدخلوا معهم في عراك، لولا صوت صفارة الإنذار لإحدى دوريات الأمن، التي كانت تمر بالقرب منهم، ما أدى إلى انسحاب الشباب الخمسة. وتختلف رواية مريم حسن عما صرح به ممثلها، إذ أفادت المغنية، في تصريح للموقع الإلكتروني الإسباني "بوبليكو"، أن الشباب المغاربة، لما رأوها ترتدي الزي الصحراوي سألوها "هل أنت صحراوية"، فأجابتهم "نعم، وأيضا من بوليساريو"، وحينئذ بدأت المشاداة الكلامية.