قال أحمد بوكريزية، عضو بالتنسيقية، إن "عدد التعاونيات المنتجة للحليب ارتفع إلى أزيد من 170 تعاونية بعد انخراط تعاونيات من آسفي وعبدة ومراكش، ما يؤكد انتشار دائرة المتضررين من مشاكل تسويق الحليب، وتعكس مبادرة التكتل البحث عن حل هذه الأزمة". وأضاف بوكريزية، في تصريح ل"المغربية"، أن لقاء نهاية الأسبوع الماضي تمحور حول الخطوات اللازم اتخاذها من طرف منتجي الحليب، بعدما "تخلت الشركات الخاصة العاملة في المجال عن تسويق كميات الحليب الطري واتجهت نحو جلب الحليب المجفف من الخارج"، مشيرا إلى أن التنسيقية وجهت رسالة، صباح أمس الاثنين، إلى رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، لعقد لقاء عاجل مع ممثلي شركات تصنيع الحليب بالجهة لمناقشة المشاكل الحالية، قبل افتتاح المعرض الدولي للحليب واللحوم الحمراء. وقالت التنسيقية في الرسالة، التي توصلت "المغربية" بنسخة منها إن شركات تصنيع الحليب بجهة الدارالبيضاء سطات "أصبحت تتخلى عن كميات هائلة من الحليب الطري بدعوى الاكتفاء، وتسبب هذا التعامل في إلحاق أضرار كبيرة لا يمكن لمراكز تعاونيات جمع وتسويق الحليب تحملها، ما ساهم في توقيف نشاط العديد منها".