هدد رؤساء التعاونيات ومنتجو الحليب من خلال التنسيقية الجهوية لجهة الدارالبيضاء- سطات بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الفلاحة الوصية على القطاع. وكانت التنسيقية الجهوية قد بسطت في اجتماع لها مؤخرا المشاكل التي يتخبط فيها الفلاحون. بعدما عمدت الشركات التي كان يتعاملون معها على ايقاف هذا التعامل، وانفتاحها على السوق الخارجية. تقول مصادرنا إن هذه الشركات كانت تشتري الحليب من هذه التعاونيات وتعمد إلى تحويل هذه المادة الحيوية إلى »بودرة، يتم بيعها للعديد من المؤسسات بالمغرب قبل ان تنفتح هذه الشركات المعنية على اسواق عالمية بحجة ان الحليب المجفف هناك اقل سعرا مقارنة مع ثمن الحيب الطري القادم من التعاونيات المغربية، الشيء الذي جعل هذه التعاونيات تقفل ابوابها. ويتعرض فلاحوها الى العطالة كما هو الحال بالنسبة للتعاونية الفلاحية البوزيدية،ا لتي اضطرت الى الاغلاق منذ اكثر من 20 يوما، والتي كانت تشغل في هذا المجال منذ سنة 1978 هذه القرارات المتخذة من طرف الشركات الخاصة بالحليب ومشتقاته. جاءت بدون سابق انذار، وبدون اي سابق، انذار او اعلام وهو ما تفاجأ به المعنيون. دون ان تتدخل وزارة الفلاحة بحكمها الوصية على القطاع. او الحكومة نفسها على اعتبار ان المئات من التعاونيات الفلاحية ستجد نفسها امام إغلاق أبوابها. وعلمت جريدة »الاتحاد الاشتراكي« ان رؤساء التعاونيات ومنتجي الحليب بكل من الشاوية ودكالة عبدة راسلوا كلا من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الفلاحة عزيز أخنوش ووالي جهة الدارالبيضاءسطات وعمال الأقاليم بالجهة من أجل التدخل ووضع حد لمعاناة هذه الفئة.