كما أشرفت سموها على وضع الحجر الأساس لبناء المركز الجهوي للأنكولوجيا لبني ملال ودار الحياة. وتهم هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الصحة، الحسين الوردي ووالي جهة بني ملال-خنيفرة، محمد دردوري ورئيس مجلس الجهة، ابراهيم مجاهد والكاتبة العامة لمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، لطيفة العابدة، تعزيز وتنويع العرض الصحي بجهة بني ملال-خنيفرة من خلال بناء وتجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا، ومركز متخصص في تشخيص السرطان، وأربعة مراكز مرجعية للصحة الإنجابية والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، ودار الحياة، وكذا اقتناء وحدة متنقلة لتصوير الثدي بالأشعة. وقدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، بهذه المناسبة، شروحات حول هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي إجمالي حدد في 160 مليون درهم، 100 مليون درهم كمساهمة من مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، و30 مليون درهم من وزارة الصحة، و30 مليون درهم من المجالس المنتخبة بالجهة. وستستغرق مدة إنجاز مركز الانكولوجيا ببني ملال، الذي سيشيد على مساحة 3215 متر مربع، 18 شهرا. وسيتوفر المركز على وحدة العلاج الإشعاعي الداخلي والخارجي مع وحدة للعلاج بالأشعة المقطعية يضم معجلين خطيين، ووحدة للطب الفيزيائي، وجهازا لقياس الجرعات الإشعاعية، وقاعة للدراسة والاستقبال، ومستشفى النهار للعلاج الكيميائي، ووحدة للتحضير تستجيب للمعايير الدولية، وقاعة للعلاج تتوفر على 10 أسرة، وقاعة الفحص والمراقبة الفردية، ووحدة للاستشارة الطبية وقاعة للاستقبال وصيدلية ومطبخ ووحدات إدارية ومرافق عامة. وسيمكن المركز الجديد للانكولوجيا، الذي سيرى النور بفضل تحصيل مداخيل الحفل الخيري "هبة من أجل الحياة" الذي نظمته مؤسسة للاسلمى في 3 أكتوبر الماضي تخليدا للذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، من التكفل بمرضى السرطان بجهة بني ملال-خنيفرة حيث سيستقبل حوالي 3000 مريض في السنة. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى قد استعرضت لدى وصولها، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها الحسين الوردي، وزير الصحة ومحمد دردوري، والي جهة بني ملالخنيفرة وابراهيم مجاهد، رئيس جهة بني ملال-خنيفرة وفيصل الشعبي، رئيس الجماعة القروية لأولاد امبارك وأحمد شد، رئيس المجلس البلدي لبني ملال ورشيد شهاب، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ورشيد البقالي، المدير العام لمؤسسة للاسلمى، وشخصيات مدنية وعسكرية.