انطلقت اليوم الثلاثاء الامتحانات الجامعية للدورة الربيعية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، خصوصا بكلية العلوم ابن امسيك وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، في احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية. وللوقوف على سير هذه الامتحانات زارت "الصحراء المغربية"، كلية الحقوق، وعاينت التزام الطلبة بالتدابير الوقائية من قبيل وضع المعقمات والمطهرات وارتداء الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي عند مدخل الكلية وداخل المدرجات.
عواطف حيار رئيسة: جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء وفي هذا الصدد، صرحت عواطف حيار، رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء ل "الصحراء المغربية"، أنه بالفعل شهدت جامعة الحسن الثاني أمس الثلاثاء، انطلاق عملية إجراء امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة بسبب جائحة كورونا التي تعيشها بلادنا كباقي دول العالم في احترام تام لكل التدابير الوقائية والصخحية. وفي هذا الإطار، قالت حيار، إن "جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء ، مثل كل الجامعات المغربية قررت إجراء الامتحانات في وقتها، أي في شهر شتنبر حتى نتمكن من إنقاذ السنة الجامعية 2019 – 2020، وبداية السنة المقبلة 2020-2021، دون تأخير أكثر ماهو عليه الحال في الوقت الراهن. وأضافت رئيسة الجامعة، أنه بإجراء الامتحانات في وقتها تم الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الطلبة، حتى يتمكنوا من الحصول على دبلوماتهم، والنجاح من مستوى إلى آخر، وأيضا متابعة دراستهم بشكل ليس فيه ضرر بالنسبة لمسيرتهم المهنية، وبالتالي تقول" تقرر إجراء الامتحانات في وقتها بوضع بروتوكول صارم جدا من طرف جامعة الحسن الثاني والمؤسسات التابعة لها خاصة الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، الذي تضمن أولا، تعقيم جميع المؤسسات بشكل قبلي، واليوم إجراء الامتحانات حرصنا على أنه بعد خروج كل فوج أن يتم تعقيم المدرج، حتى يلج الفوج الثاني من الطلبة ويجتاز الامتحان في ظروف صحية. وأفادت المتحدث نفسها، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق وكذلك كلية العلوم ابن امسيك يجتازون، منذ أمس الثلاثاء الامتحانات، أي اهناك أكثر من 15 ألف طالب يجتازون الامتحان يوميا، وكذلك يوجد 70 ألف طالب يجتازون الامتحانات في مدة شهر تقريبا. وأكدت حيار، أنه تم وضع بروتوكول أمني وصحي وصارم واحترازي ومضبوط، مع وجود، طبيب بمركز الامتحان للكشف عن الطلبة الذين حرارتهم مرتفعة، من أجل الموافقة على ولوج المدرج لاجتياز الامتحان، أو يطلب منه العودة إلى بيوتهم. وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الجامعة عملت على فتح استمارة إلكترونية تمكن من تحديد أماكن وجود الطلبة، وخلق مراكز قريبة منهم لاجتياز الامتحان مثل مركز النواصر وبن سليمان، وذلك بهدف تقريب الامتحانات من الطلبة، وهنا تقول "نتحدث عن الاستقطاب المفتوح الذي يستقطب روافده من جهة الدارالبيضاء الكبرى، كما وضعنا إعلانا نخبر من خلاله الطلبة المصابين بكوفيد 19، بعدم الالتحاق بالكلية ، وأن المؤسسات ستعمل على دراسة الحالات وتوفير الظروف لاجتياز الامتحانات في ظروف جيدة مع الأخذ بعين الاعتبار حالتهم الصحية. وتحدثت أيضا حيار، عن دليل الطالب الذي وضعته الجامعة خلال فترة الامتحانات، والذي يتضمن ضرورة استعمال الكمامات، واحترام التباعد الجسدي والدخول إلى المدرجات بهدوء، والجلوس في الأماكن المخصصة لهم. ونوهت حيار بمدى تحلي الطلبة بروح المسؤولية، باحترامهم للتدابير التي اتخذتها الجامعة لمصلحتهم، متمنية اجتياز الامتحانات الربيعية بشكل جيد، من أجل المرور إلى الدخول الجامعي الجديد، وإنقاذ السنة الجامعية الحالية والسنة الجامعية الجديدة.
عبد اللطيف كمات عميد كلية الحقوق ومن جهته، أكد عبد اللطيف كمات، عميد كلية الحقوق بالدارالبيضاء، أنه تبعا لتوجيهات الوزارة الوصية و رئاسة جامعة الحسن الثاني، جرت اليوم برحاب كليتنا امتحانات الإجازة الأساسية، التي تهم حوالي 25 ألف طالب وستمتد على مدة أسبوعين. وقال كمات "الحمد لله الامتحانات بدأت في ظروف جيدة، لا على مستوى المبادرات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الجامعة والكلية، ولا على مستوى تصرف الطلبة الذين كانوا في كامل مسؤوليتهم". وأوضح عميد الكلية، أن كل من رئاسة الجامعة والكلية اتخذت جميع التدابير الاحترازية من قبيل تعقيم المؤسسة وتوفير الكمامات والتنظيف، واحترام التباعد الاجتماعي عند الدخول والخروج من المدرجات والقاعات. ولاحظ متحدثنا احترام الطلبة لجميع التوصيات من قبيل احترام التباعد الاجتماعي واحترام الأماكن والتباعد الاجتماعي داخل المدرج كما توصي به البروتوكولات الصحية. وأفاد متحدثنا، أنه المؤسسة نظمت حملات توعوية وتحسيسية من خلال إنجاز وثيقة لتوعية الطلبة، وزعت مع شريط "فيلم" للطلبة يتضمن جميع النصائح، ووضع في موقع المؤسسة، لهذا كان الطلبة على علم بجميع التدابير، مضيفا " الحمد لله نتمنى أن تمر كل الأمور بشكل جيد حتى ننظم الدورة الاستدراكية ونستنأنف السنة الجامعية في الجزء الثاني من أكتوبر،حسب تأكيد الوزارة الوصية.