يجتاز طلاب وطالبات الكليات والمعاهد التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، ابتداء من يوم الثلاثاء، غمار امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة، في ظل مجموعة من التدابير الاحترازية التي فرضها تفشي جائحة "كوفيد-19". ويبدو حضور الهاجس الصحي، لافتا على مستوى مختلف مراكز الامتحانات المخصصة لاستقبال الطلبة القاطنين في مدينة طنجة، إذ حرصت إدارة الجامعة، على اعتماد عدة إجراءات، تتجلى في توفير وسائل التعقيم وقياس درجات الحرارة، فضلا عن إلزام المترشحات والمترشحين بضرورة التباعد الجسدي. ويبرز الدكتور حميد النهري، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بطنجة، أن تنظيم امتحانات الدورة الربيعية، سيتم على فترات، أولاها خاصة بمركز طنجة. مشيرا إلى أنه تم اعتماد خمسة مراكز موزعة على عدد من الأقاليم. وأضاف الدكتور النهري، في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أنه على مستوى مركز طنجة، تم تخصيص خمس فضاءات لاستقبال الطلبة الذين اختاروا اجتياز هذه الامتحانات في هذا المركز، ويتعلق الأمر بكلية الحقوق المركز وملحقتيها إضافة إلى فضاءي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. موضحا، أن الهدف من هذا الإجراء، يتمثل في توزيع المترشحات والمترشحين باعداد محدودة داخل كل مؤسسة، تنزيلا لمقتضى التباعد الجسدي. وأضاف الأستاذ الجامعي، أن الإجراءات المعتمدة من طرف إدارة الكلية، شملت الجانب التوعوي، من خلال بث فيديو تحسيسي بالتدابير المتخذة الرامية للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة وأيضا الأساتذة والإداريين. مشددا على ضرورة احترام جميع مكونات الكلية، لهذه الإجراءات الاحترازية في ظل هذه الظروف الاستثنائية. تجدر الإشارة، على أن مراكز الامتحانات الجامعية بمدينة طنجة، قد شهدت عمليات تعقيم شاملة لمختلف المدرجات والمرافق، من طرف مصالح حفظ الصحة بجماعة طنجة وبدعم من مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة.