حسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري، فإن الموسم الفلاحي اختتم بتحقيق إنتاج قياسي في تاريخ الفلاحة المغربية، فبعد أن كان متوقعا، إلى حدود مارس الماضي، أن يبلغ إنتاج الحبوب 110 ملايين قنطار، ارتفع الإنتاج بنسبة 5 في المائة. وأبرز البلاغ المتعلق بإعلان نتائج الموسم الفلاحي للموسم الجاري أن محصول القمح الطري بلغ 56 مليون قنطار، ما يعادل 49 في المائة من إجمالي الإنتاجية، في حين، ناهز محصول الشعير 35 مليون قنطار (30 في المائة)، ووصل محصول القمح الصلب إلى 21 مليون قنطار (21 في المائة). وأكد بلاغ وزارة الفلاحة والصيد البحري أنه، مع إنتاج 56 مليون قنطار من القمح الطري، يسجل الموسم الفلاحي الحالي إنتاجا قياسيا من هذا النوع من الحبوب، الذي يشكل عنصرا أساسيا في استهلاك الأسر، مبرزا أن هذا المستوى من محصول القمح يفوق المعدل المسجل، خلال الموسم الفلاحي 2012-2013، الذي لم يتعد 51 مليون قنطار. وأفادت الوزارة في بلاغها أن ثلاث جهات هيمنت على أزيد من 45 في المائة من مجموع الإنتاج، موضحا أنه، بإنتاج 16.7 مليون قنطار، تحتل جهة دكالة المرتبة الأولى على المستوى الجهوي، إذ سجلت أهم إنتاج خلال الموسم الفلاحي الجاري، كما بلغت نسبة إنتاجها 41 في المائة من اإنتاج الوطني. وذكرت الوزارة أن نسبة التساقطات المطرية بلغت، خلال الموسم الحالي، 348 مترا مكعبا، ما يعادل نموا بنسبة 15 في المائة، مقارنة مع سنة عادية، وبنسبة 26 في المائة، مقارنة مع الموسم الفلاحي 2013-2014. وسجلت الوزارة أنه، رغم ارتفاع الحرارة في بعض الفترات من السنة الجارية، كانت التساقطات المطرية موزعة بشكل جيد على جميع المناطق الفلاحية، كما أن ارتفاع درجات الحرارة، خلال فترات الحصاد شكلت ظروفا جيدة لنضج الحبوب.