جاءت نتائج المحصول الزراعي للموسم الفلاحي 2014 2015، أكير من المتوقع حيث أعلنت الوزارة، في بلاغ لها اليوم، أن الموسم الفلاحي لهذه السنة توج بتحقيق إنتاج قياسي في تاريخ الفلاحة المغربية إذ وصل إلى 115 مليون قنطار متجاوزا بنسبة 5 في المائة رقم 110 ملايين قنطار الذي توقعته الوزارة والذي أعلن عنه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، في شهر مارس المنصرم.. وجاء في بلاغ للوزارة، توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، أن محصول القمح الطري بلغ 56 مليون قنطار، بما يعادل 49 في المائة من إجمالي الإنتاجية، أما محصول الشعير فوصل إلى 35 مليون قنطار (30 في المائة)، ومحصول القمح الصلب 21 مليون قنطار (21 في المائة).
مع إنتاج 56 مليون قنطار من القمح الطري، تظهر حملة إنتاج قياسي من هذه الحبوب التي هي عنصر أساسي للاستهلاك المنزلي. في الواقع، فإن هذا المستوى من محصول القمح يفوق تلك التي سجلت خلال موسم 2012-2013 سجل الذي بلغ 51 مليون قنطار.
وبتسجيلها 56 مليون قنطار كإنتاج من القمح اللين، يكون هذا الموسم قد سجل رقما قياسيا في إنتاج هذا النوع من الحبوب التي تعد عنصرا أساسيا في استهلاك الأسر المغربية. ويتجاوز هذا المستوى من إنتاج القمح الطري ذاك الذي تم تسجيله خلال الموسم الفلاحي القياسي سنة 2012-2013 الذي بلغ 51 مليون قنطار..
وتركز أكثر من 41 في المائة من الانتاج بجهات دكالة والشاوية والحوز، فيما تبوأت دكالة المرتبة الاولى على المستوى الجهوي وذلك بإنتاج بفوق 16.7 مليون قنطار..