يسعى المشاركون في اللقاء، الذي سينظم يوم 21 مارس الجاري، بالدارالبيضاء، إلى توفير التدابير الضرورية اللازمة لضمان ولوج النساء دون تمييز إلى مرافق صحية، تمتاز بتقديم خدمات الصحة الإنجابية شاملة ومتكاملة وذات نوعية جيدة. ويناقش المشاركون في اللقاء السياسة الوطنية للصحة الإنجابية، ونظام مراقبة وفيات الأمهات، من أجل التعرف على الحصيلة والآفاق، وعرض الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية، وحصيلتها على مستوى جهة الدارالبيضاء، إلى جانب مناقشة أهمية ودور استعمال الدفتر الصحي، باعتباره وسيلة التنسيق والتكفل الطبي بالنساء الحوامل، مع التطرق لموضوع التكوين والتكوين المستمر للصحة الإنجابية، والرضاعة الطبيعية. ولإحلال الحق في الصحة الإنجابية، اهتمت أشغال اللقاء بمناقشة مخطط عمل المجلس الجهوي لحقوق الانسان من أجل الصحة الإنجابية. واهتم اليوم الدراسي بالمجتمع المدني والتعرف على مساهمته وانخراطه في الرفع من جودة الصحة الإنجابية، من خلال تقديم تجارب فاعلين جمعويين في المجال. كما تعرض تجربة الجمعية المغربية للتخطيط العائلي، حول موضوع "الحق في الصحة الإنجابية والجنسية"، بينما تعرض جمعية محاربة السيدا تجربتها في "الترافع من أجل تطوير الصحة الإنجابية". إلى جانب ذلك، يشمل اللقاء موضوع العقم وصعوبات الإنجاب، وتجربة الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة (مابا)، في الدفاع عن حقوق الأزواج في وضعية إنجاب صعبة في الولوج إلى العلاجات، ورفع تحديات المعيقات الثقافية والنفسية والاجتماعية والطبية أمام تحقق الإنجاب.