قالت مبو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمقر الأممالمتحدةبنيويورك، "في المغرب، عرف "الملك، أمير المؤمنين" كيف ينهل من "التقاليد الدينية" مع الإنصات إلى "تطور" المجتمع، واصفة هذه المقاربة ب"الجريئة". وكانت مبو تتحدث عقب اجتماع تشاوري وزاري رفيع المستوى، انعقد على هامش الدورة الÜ59 للجنة وضع المرأة (9 - 20 مارس 2015). وجرى هذا الاجتماع، الذي أدارته السيدة مبو، بحضور الأمينة العامة للفرنكفونية، ميشال جون، والعديد من الوزراء الفرنكفونيين، من بينهم وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي. وبالنسبة للمسؤولة السينغالية .. "فعلى غرار الالتزام الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإننا في حاجة إلى رجال يساندوننا في مهمتنا النبيلة"، لأن النساء وحدهن "غير قادرات على التغيير، دون دعم أشخاص واعين بضرورة التحولات" داخل مختلف المجتمعات. وقالت إن "النساء المغربيات (...) عملن بكل تأكيد على التفكير في هذه الحقوق"، لكن بالمقارنة مع العالم العربي بأجمعه، كان هناك حدث هام جدا ساعد على النهوض بوضعية المرأة في المغرب، هو "مجيء الملك محمد السادس". وأضافت أن مجيء جلالة الملك شكل "نقطة تحول بالنظر إلى أنه ارتكز على هذا التقليد الفكري لتحقيق تقدم ملموس للمرأة المغربية". وكان سفير المغرب بالأممالمتحدة، عمر هلال، قد أبرز، خلال اجتماع تشاوري، بصفته رئيسا لمجموعة السفراء الفرنكفونيين بنيويورك، "التقدم" الذي حققه المغرب في مجال التمكين الاقتصادي للنساء، داعيا الدول الأعضاء في الفرنكفونية إلى المشاركة الفعلية في أشغال الدورة الÜ59 للجنة وضع المرأة. كما دعا السفير المغربي إلى أن "تعمل المشاورات، التي من المنتظر أن تخلص إلى المصادقة على إعلان الفرنكفونية من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة، على توحيد المواقف من أجل تأمين مشاركة فعلية في هذه الدورة".