لتأمين سير عملية التمدرس بالإقليم بشكل عاد، تم توزيع أزيد من 12 ألف كلغ من حطب التدفئة على مجموعة من المؤسسات التعليمية،خصوصا تلك التي لا تتوفر على الطاقة الكهربائية، في حين تم تزويد المؤسسات التعليمية الأخرى بمدفآت كهربائية. في هذا الإطار قامت اللجنة الإقليمية لليقظة، برئاسة يونس البطحاوي، عامل إقليمالحوز،مرفوقا بالمصالح الأمنية والتقنية ورئيس جماعة أسني والسلطة المحلية، أول أمس الاثنين، بزيارة تفقدية لمنطقة تشديرت ودواوير واد إمنان بجماعة آسني، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، في شأن الاطلاع على أحوال سكان المناطق الأكثر تضررا من آثار الأجواء المناخية الاستثنائية التي يشهدها الإقليم، على غرار بعض أقاليم المملكة. ومكنت هذه الزيارة من الوقوف على مدى تقدم أشغال فتح الطريق الإقليمية رقم 2030، الرابطة بين مركز إمليل وتشديرت والدواوير المجاورة (وانسكرة، تمكيست، تينغرين، ثلاث نشاوت، اسداخس، اكيس، أوسرتك)، حيث تم الوقوف على حجم التساقطات الثلجية وآثار الصقيع على بعض المقاطع الطرقية، مع تقييم الوضعية وتحديد الحلول والوسائل التي يجب تفعيلها، وفي هذا الإطار، ولضمان حركية أكبر، وتحسبا لأي طارئ محتمل من شأنه التأثير على ولوج السكان للخدمات الأساسية، وكذا لاقتناء حاجياتهم، أعطى عامل إقليمالحوز تعليماته لتعزيز أسطول الآليات. وانتقلت لجنة اليقظة إلى دوار تمترت من أجل الوقوف عن قرب على أحوال سكان الدوار، كما تمت زيارة مركز إمليل، حيث جرى الاطلاع على ظروف التمدرس بالمؤسسة الابتدائية المركزية لإمليل، ووسائل التدفئة المستعملة لمواجهةانخفاضدرجاتالحرارة. وخلال جولته بمركز إمليل،اطلع البطحاوي على وضعية التزود بالمواد الضرورية، وكذا توفر وسائل النقل العمومي، كما استمع لمجموعة من المواطنين وتجار المركز، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الزيارة التفقدية. واختتمت جولة اللجنة الإقليمية لليقظة بزيارة المركز الصحي لأسني، حيث تم الوقوف على مدى جاهزيته لاستقبال المرضى، خاصة الوافدين من المناطق المعنية بموجة البرد، إذطلب من الأطر الطبية والتمريضية الرفع من مستوى التعبئة على مدار الساعة.