12-2009- قامت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، السيدة نزهة الصقلي ، أمس السبت باقليمالحوز ، بتدشين ووضع الحجر الأساس لعدد من المشاريع ذات الطابع التنموي والاجتماعي. فبالجماعة القروية أغواطيم ، أشرفت السيدة نزهة الصقلي رفقة والي جهة مراكش تانسيفت الحوز بالنيابة عامل اقليمالحوز ، السيد بوشعيب المتوكل ، على تدشين قنطرة على "وادي غيغاية" بدوار بوحوتة، بلغت تكلفتها الإجمالية 920 ألف درهم، وتم إنجازها بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاقليمي و"الجمعية المغربية لتنمية الارياف"على الخصوص .
وستمكن هذه القنطرة ، التي استغرق بناؤها أزيد من سنة والتي يبلغ طولها 41 مترا، من فك العزلة عن دواوير " تخيامت".
وبجماعة أسني ، أشرفت السيدة الصقلي ، على تدشين دار الطالب التي بلغت تكلفتها اللإإجمالية مليون و15 الف و33 درهم، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية بلغت 100 تلميذ ، وهي تهدف إلى محاربة الهدر المدرسي بكل من الجماعات القروية أسني ومولاي ابراهيم وويركان وامكدال.
ويحتوي هذا المشروع، المنجز بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاقليمي والجماعات المستفيدة والتعاون الوطني، على مطعم ومستودع وخمس قاعات للنوم ومرافق صحية.
وبنفس الجماعة قامت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن ، بوضع الحجر الأساس لبناء ثماني حجرات للتعليم الأولي بدوار العرب ، بغلاف مالي قدر بمليون و283 ألف و600 درهم ودلك بمساهمة من جمعية " ريم عمل" ، و منظمة " مساعدة و عمل"، وجماعة أسني والجمعيات المحلية.
وبنفس الجماعة ، زارت الوزيرة دار الأمومة، التي تعمل على المساهمة في تقليص عدد وفيات الأمهات والمواليد الجدد والرفع من مستوى الأسر في مجال التربية الصحية وتنمية الطفولة الصغرى.
وقد بلغت تكلفة هذا المشروع، الذي ساهم في انجازه على الخصوص كل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والمجلس الاقليمي ، والمندوبية الاقليمية للصحة ،ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" والجماعات المستفيدة، مليون و344 ألف و837 درهم.
كما زارت الوزيرة بهذه الجماعة ، دار الفتاة ، المنجزة بتكلفة مالية بلغت مليون و927 الف درهم، والتي تسعى الى محاربة الهدر المدرسي ، والتخفيف من مصاريف التمدرس بالنسبة للعائلات المعوزة، وتشجيع الفتيات على التمدرس ، خاصة المنحدرات من المناطق البعيدة.
وبهذه المناسبة، تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات للشراكة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية الى دعم مشاريع فك العزلة وتأهيل المرافق والمؤسسات الاجتماعية، وتأهيل وتنمية القدرات والكفاءات المحلية بالاقليم، وتنفيذ مشروع التربية والتنمية في وادي إمليل بالحوز.
وبمدينة تاحناوت ، قامت الوزيرة والوفد المرافق لها بزيارة للفضاء الاقليمي للجمعيات التنموية الذي يضم 1626 جمعية ،والذي يشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب والتواصل وتحسين القدرات المعرفية للجمعيات بهدف الابداع الاجتماعي والتقني.