سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب يستضيف المسرحيين العرب في احتفالية أبي الفنون وزير الثقافة: الدورة السابعة ستكون دورة للمسرح العربي الأصيل
إسماعيل العبد الله ل'المغربية': المغرب حقق الأماني على أرض الواقع
أضاف عبد الله، في تصريح ل"المغربية"، أن الدورة السابعة تكتسب "أهمية استثنائية، منحتها الرباط لها، عبر جهود كبيرة واستثنائية"، وأنها تتميز بمشاركة حوالي 500 مسرحي عربي، وتنظيم أكبر مؤتمر فكري حول المسرح، وتقديم 71 عرضا مسرحيا، وتكريم 22 فنانا مسرحيا عربيا، مع تفعيل كل المراكز الثقافية بالمغرب، من أجل احتضان الأنشطة المكثفة لهذه الدورة. واعتبر عبد الله، على هامش ندوة نظمها مع محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، مساء أول أمس الثلاثاء بالرباط، للإعلان عن برنامج مهرجان المسرح العربي، أن كل هذه المؤشرات تؤكد أن الدورة ستكون الأكثر تميزا في مسيرة المهرجان، وأن "المغرب حقق الأماني كحقائق على أرض الواقع"، موضحا أن الدورات السابقة، التي انعقدت بالقاهرة وتونس وبيروت وعمان والدوحة والشارقة، شكلت "محطة مهمة لمسيرة المسرح العربي، لكن الدورة الحالية تكتسب أهمية استثنائية، عبر جهود كبيرة واستثنائية". وقال "كان هاجس الهيئة العربية للمسرح في كلّ الدورات السابقة من المهرجان هو أن نجعل من البلد المنظم حالة مسرحية، بإقامة العروض المسرحية في كل مدينة، ولم يتحقق ذلك إلا في المغرب"، مبرزا أن المؤتمر الفكري سيتناول في ست ندوات جانبا مهما من أحوال المسرح، يتمثل في حوار الشمال والجنوب، وتناسج الثقافات، وتفاعل الفرجات، وأهمية التوثيق ومسؤولياته، وموقع المسرح، الذي يقدمه المسرحيون العرب في المهجر، في ندوة تتعرض للمرة الأولى لهذا الشأن، إضافة إلى الاحتفاء بمائوية المسرح المغربي، وما أفرزه الحراك المسرحي المغربي من بيانات. من جهته، قال الصبيحي إن الدورة السابعة، التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستعرف مشاركة أزيد من مائة مسرحي عربي، وحوالي مائة مسرحي من المغرب، فضلا عن مشاركة مختصين ومهتمين، ومشاركة تسع فرق مسرحية مؤهلة للنهائيات لنيل جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وثماني فرق في فضاءات بالرباط، وخمسين فرقة مغربية في عدد من مدن وبلدات المملكة. وأضاف الصبيحي أن الدورة السابعة ستكون "دورة للمسرح العربي الأصيل، مع الانفتاح على التجارب المسرحية العالمية"، مبرزا أن المغرب "يبذل جهودا للرقي بأب الفنون، من خلال الدعم المالي واللوجستيكي المخصص لإحداث المسارح وفضاءات العروض، ودعم التظاهرات المسرحية". وأوضح أن "هذا يعبر عن إرادة لخلق دينامية جديدة وجعل المسرح دائم الحضور في المجتمع"، مشيرا إلى أن مهرجان المسرح العربي سيشهد، فضلا عن عرض 16 مسرحية، التي تأهّلت للمشاركة في المسابقة الرسمية، تقديم 55 عرضا مسرحيّا موازيا، في عدد من المدن، وتنظيم مؤتمر فكري هو الأوسع من نوعه في تاريخ مهرجان المسرح العربي، يتضمّن ستّ ندوات تتناول واقع المسرح العربي، ستُستهلّ بندوة تحت عنوان "مائوية المسرح المغرب"، الأحد المقبل. وأعلن الوزير أن هذه الدورة ستعرف صدور نشرة يومية ودليل للمهرجان، وعدد من الكتب حول تجارب مسرحيين مغاربة، مبرزا أن "وزارة الثقافة لن تألو جهدا للدفع بالنشاط المسرحي في البلاد وتشجيع الفنانين المسرحيين، إبداعا وتشخيصا ونقدا، من أجل النهوض بالممارسة المسرحية والفنية عموما في المغرب. كما تحدث عن تنظيم ورشات تكوينيّة لفائدة هواة المسرح، وورش التنشيط المسرحي مخصص للأطفال، فضلا عن توقيعات الإصدارات المسرحية كل يوم بفضاء معرض الكتاب، في مسرح محمد الخامس بالرباط.