أكدت مؤسسة المهرجان، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن تكريم هذين المنتجين المغربيين، اللذين برزا بشكل واضح بعملهما في تنفيذ العديد من الإنتاجات السينمائية الأجنبية الكبرى بالمغرب، هو احتفاء بجميع المهنيين المغاربة، الذين يعملون، كل من موقعه، على تطوير هذا القطاع. وأضاف البلاغ أن المغرب أصبح، منذ سنة 2000، فضاء متميزا لتصوير أهم الإنتاجات السينمائية العالمية، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على تدفق العملة الأجنبية، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، وتوفير فرص الشغل لكافة العاملين في الحقل السينمائي المغربي. الجدير بالذكر، أن المنتج زكرياء العلوي التحق، بعد الدراسة، للعمل بالمركز السينمائي المغربي، قبل أن يشرع عام 1986 في العمل في مجال الإنتاج السينمائي الأجنبي. وانطلق مساره المهني بفيلم"إشطار"، من إخراج إيلين ماي، ليعمل بعد ذلك في تنفيذ ما يزيد عن ثمانين فيلما من إنتاج أجنبي،كمنتج مساعد في البداية، ثم مديرا للإنتاج ومنتجا منفذا. وأحدث، سنة 1995، شركة الإنتاج "زاك للإنتاج"، التي خاضت غمار الإنتاج السينمائي الوطني، إذ شارك في إنتاج ثلاثة أفلام طويلة،وأنتج ثلاثة أشرطة قصيرة، من إخراج حسن بنشليخة. أما المنتجة خديجة العلمي، فانتقلت من عالم الاقتصاد، الذي درسته في فرنسا، حيث تخرجت من جامعة ليل، إلى عالم الإنتاج، وبدأت حياتها المهنية رفقة زكرياء العلوي عام 1986، في فيلم «إشطار"لإيلين مايو، كمساعدة في الإنتاج. وفي عام 1998، أحدثت العلمي شركة الإنتاج " Kفيلم"، فعملت على تنفيذ إنتاج ما يزيد عن أربعين فيلما دوليا، كما أنتجت أفلاما سينمائية وطنية،منها "المتمردة" لجواد غالب، و"إطار الليل" لطالا حديد، و"النهاية" لماجد بنجلون.