أعلن كريم التازي، عن قراره بالانسحاب من السباق لرئاسة الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، أمام الثنائي حوماد بوبوح وجليل الصقلي. وجاء هذا القرار عقب جولة جهوية وعقد العديد من اللقاءات مع فاعلي القطاع، خلص من خلالها إلى أن الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة مهددة بانقسام من شأنه أن يؤدي إلى إضعافها والتأثير على مصداقيتها، في الوقت الذي يواجه فيه القطاع تحديات كبيرة، وهو ما يفرض أن يكون قوياً وموحداً. وحسب المعطيات المتوصل بها، فإن هذه الخطوة جاءت إدراكًا من كريم التازي لمسؤولياته وأهمية تضامن ووحدة الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، كما أن هذا القرار لا يعني عدم الاستمرار في خدمة الجمعية والتعاون مع فريقها الجديد، سيما أن الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة ظلت موحدة منذ ما يقرب من 60 عامًا، وأيضا، بهدف مواصلة ديناميكية بدأت مع السلطات العمومية لإشعاع صناعة النسيج والألبسة. وفي هذا السياق قال كريم التازي "لقد أبديت دائمًا استعدادًا لإحداث تحولات عميقة ودفع القطاع للأعلى، وسأواصل القيام بذلك، من خلال الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، قوية وموحدة وشاملة للجميع، يمكننا القيام بذلك".