أعلنت مجموعة "إنوي" الفاعلة في مجال الاتصالات، التي تشتغل في مجال الهاتف الثابت والأنترنت والمحمول، أنها تغطي حاليا 92 في المائة من السكان، من طنجة إلى لكويرة. وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه "مع الانتهاء من مشروعها (الصحراء) والتغطية شبه الشاملة للأقاليم الجنوبية، فإن إنوي تؤكد مرة أخرى إرادتها توفير جودة خدماتها لكافة المغاربة أينما كانوا بالمغرب"، مضيفة أن القرب يعد من قيم المجموعة. وأكد المصدر ذاته أنه من خلال تغطيتها للجنوب الكبير للمغرب، فإن "إنوي" تعزز قربها من كافة المغاربة مهما كانت جهتهم وتمدد الولوج إلى شبكتها ليشمل سكان الصحراء المغربية. وأضافت المجموعة أن " الآلاف من المغاربة من أقاليمنا الجنوبية بإمكانهم الآن التواصل بكل حرية وشفافية بفضل بديل حقيقي تنافسي وبجودة شبكة برهنت عن ذلك (جودة شبكة تعادل أو تتجاوز المتوسط الوطني، وفقا لآخر دراسة لجودة الخدمات قامت بها الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات). ووصفت المجموعة مشروع تغطية الجنوب الكبير ب "المشروع ذي البعد الاقتصادي ولكن، أيضا، الإنساني"، إذ سيمكن من ربط 19 جماعة يقدر عدد سكانها ب 83 ألفا و500 نسمة (حسب مصادر إحصاء 2004). كما سيمكن من تغطية مناطق الصيد البحري على محور العيون ولكويرة مع أزيد من 70 ألف نسمة، الذي يعد أحد المراكز الاقتصادية للجهة، إضافة إلى القصبات ومدن الجنوب. وذكرت "إنوي" أن بداية المشروع، الذي أنجز بميزانية تعادل161 مليون درهم، ترجع إلى تاريخ 22 نونبر2011، وهم 108 مواقع. وفعلت الخدمة في أول موقع في 13 مارس من 2012 وفي آخر موقع بتاريخ 10 يوليوز 2013. وخلص البلاغ إلى أن إنوي تعد أول فاعل شامل وبديل، يقدم خدماته في الهاتف الثابث، وشبكة الأنترنت، والهاتف المحمول، ويتيح عروضه لشريحة واسعة من الزبناء، سواء كانوا أشخاصا أو مقاولات. ويشغل هذا الفاعل ما يربو عن 1200 مستخدم، فيما يبلغ عدد زبنائه أزيد من 12 مليون زبون، كما تعد إنوي رائد السوق المغربية من حيث الهاتف الثابث (57,71 في المائة من حصة السوق). وتضم إنوي (بتاريخ مارس 2013) نسبة 25.69 في المائة من حصة السوق بخصوص المنخرطين في الهاتف المحمول، و17,55 في المائة من حصة السوق الخاصة بالأنترنت من فئة الجيل الثالث في المغرب. وخلقت إنوي، منذ أن باشرت عملها في فبراير 2010، ثورة في العادات الاستهلاكية للمغاربة بخصوص قطاع الاتصالات، حيث عملت على دمقرطة شبكات الاتصال، بفضل مقاربة بسيطة وطموحة في الآن ذاته، تروم تقريب قطاع الاتصالات من الشريحة الواسعة من المغاربة. ما جعلها تحصل على "علامة الخدمات" بالمغرب سنة 2010، في الدورة الثانية من جائزة "موروكو أواردز". كما نال هذا الفاعل جائزة أفضل مقاولة كبرى تبتكر في الخدمات خلال سنتي 2011 و2013.