أكد ممثلون لحركتي فتح وحماس٬ أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي٬ كانا على الدوام سباقين لدعم القضية الفلسطينية. وأوضح ممثلو الحركتين٬ الذين جرى استقبالهم٬ أول أمس الأربعاء، بالديوان الملكي٬ من طرف مستشار صاحب الجلالة٬ عبد اللطيف المنوني٬ أن "جلالة الملك رئيس لجنة القدس٬ والشعب المغربي الشقيق٬ إلى جانب الأحزاب السياسية المغربية٬ كانوا على الدوام سباقين لدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي". وعبرت الحركتان عن تطلعهما إلى تفعيل مضامين "إعلان الرباط للقاء الفصائل الفلسطينية بالمغرب"٬ الصادر في أعقاب لقاء ممثلي مختلف هذه الفصائل بالصخيرات، خلال الفترة ما بين 13 و15 يناير الجاري. في هذا السياق٬ قال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس٬ صلاح البردويل٬ في تصريح للصحافة٬ إن هذا الاستقبال شكل فرصة سانحة للتعبير عن رغبة الحركة في رعاية صاحب الجلالة للمصالحة الفلسطينية- الفلسطينية٬ بالنظر إلى أن "جلالته كان سباقا على الدوام لدعم القضية الفلسطينية٬ لاسيما من خلال لجنة القدس". وأوضح البردويل٬ أن الحركة "ترغب في إشراف جلالة الملك على صندوق لرعاية المصالحة الفلسطينية وترميم آثار الانقسام القائم في البيت الفلسطيني٬ إلى جانب اضطلاع جلالته بدور بارز ومهم جدا في تشكيل شبكة أمان عربية مهمتها حماية المصالحة الفلسطينية". من جهته٬ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح٬ توفيق الطيراوي٬ في تصريح مماثل٬ أن وفد الحركة عبر خلال هذا الاستقبال عن أمله في أن "يتفضل جلالة الملك بحشد أكبر عدد من الإخوة العرب بهدف إنجاح المصالحة المجتمعية التي جرى الاتفاق عليها". وأكد الطيراوي أن المغرب ملكا وشعبا وأحزابا سياسية٬ كان "سباقا دوما إلى دعم الشعب الفلسطيني٬ طوال الفترة التي تعرضت فيه القضية الفلسطينية للاغتصاب من طرف الكيان الصهيوني". وكان ممثلو الفصائل الفلسطينية أكدوا في "إعلان الرباط" أنهم يتطلعون باهتمام لدور المغرب وجلالة الملك محمد السادس٬ رئيس لجنة القدس٬ من أجل حشد الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. يذكر أن العديد من الفصائل الفلسطينية شاركت في لقاء الصخيرات٬ خاصة حركتي فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي وحزب الشعب٬ إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى وعدة شخصيات.