تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، استقبل عبد اللطيف المنوني، المستشار الملكي، يوم الأربعاء 16 يناير 2013 بالديوان الملكي بالرباط، ممثلين عن حركتي حماس وفتح، بطلب منهم، وذلك على إثر مشاركة الحركتين، إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى، في لقاء نظم بالصخيرات بهدف إعطاء دينامية جديدة لمسلسل المصالحة الفلسطينية. وأكد ممثلو الفصائل الفلسطينية في «إعلان الرباط» أنهم يتطلعون باهتمام لدور المغرب من خلال الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس والحكومة المغربية من أجل حشد الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة». عقب اللقاء قال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، صلاح البردويل، في تصريح للصحافة، إن هذا الاستقبال شكل فرصة سانحة للتعبير عن رغبة الحركة في رعاية الملك محمد السادس للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، بالنظر إلى أن «جلالته كان سباقا على الدوام لدعم القضية الفلسطينية، لاسيما من خلال لجنة القدس». وأوضح البردويل، أن الحركة «ترغب في إشراف الملك على صندوق لرعاية المصالحة الفلسطينية وترميم آثار الانقسام القائم في البيت الفلسطيني، إلى جانب اضطلاع جلالته بدور بارز وهام جدا في تشكيل شبكة أمان عربية مهمتها حماية المصالحة الفلسطينية». يذكر أن العديد من الفصائل الفلسطينية شاركت في لقاء الصخيرات، خاصة حركتي حماس وفتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي وحزب الشعب، إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى وعدة شخصيات.