في أول ظهور إعلامي له بعد تعيينه مستشارا للملك محمد السادس في غشت 2011، استقبل عبد اللطيف المنوني اليوم بالديوان الملكي بالرباط ممثلين عن حركتي فتح وحماس٬ بطلب منهم٬ عقب مشاركة الحركتين٬ إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى٬ في لقاء نُظم أخيرا بالصخيرات بهدف إعطاء دينامية جديدة لمسلسل المصالحة الفلسطينية. وبادر الفقيه الدستوري، الذي كان رئيسا للجنة مراجعة الدستور الجديد قبل أن ينضم إلى فريق مستشاري الملك، إلى استقبال ممثلي حركتي فتح وحماس، وذلك بتعليمات من العاهل المغربي الذي يقضي عطلته الخاصة حاليا في فرنسا. وخرج ممثلو الفصائل الفلسطينية بالصخيرات الذين اجتمعوا٬ يومي 13 و15 يناير الجاري٬ باتفاق سموه "إعلان الرباط للقاء الفصائل الفلسطينية بالمغرب"، أعربوا من خلاله "تطلعهم باهتمام لدور المغرب والملك محمد السادس٬ رئيس لجنة القدس٬ من أجل حشد الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وجدير بالذكر أن العديد من الفصائل الفلسطينية شاركت في لقاء الصخيرات٬ خاصة حركتا فتح وحماس والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي وحزب الشعب٬ إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى وعدة شخصيات فلسطينية. وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد استقبل، قبل أيام قليلة في مقر الوزارة في الرباط، عددا من الشخصيات التي تنتسب إلى مختلف الفصائل الفلسطينية، وذلك في سياق الدعم المغربي الرسمي للمصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.