يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال الاجتماع الثاني لقمة الأمن النووي، التي ستنعقد يومي 26 و27 مارس الجاري بسيول. وبحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون٬ فإن هذا اللقاء سيعرف مشاركة رؤساء الدول والحكومات٬ وكذا وزراء الشؤون الخارجية ب52 بلدا، من ضمنهم 3 بلدان إفريقية، و6 بلدان عربية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية. ويروم الاجتماع٬ الذي يشكل أهم لقاء دولي يخصص لقضية الأمن النووي٬ والوقاية من الإرهاب النووي، ووضع جرد بالتقدم الذي حققته البلدان في مجال الأمن النووي منذ 2010، في إطار تنفيذ مخطط العمل المعتمد خلال قمة الأمن النووي بواشنطن في أبريل 2010. كما سيشكل، أيضا، فرصة مناسبة لتجديد التأكيد على الإرادة السياسية التي تحدو رؤساء الدول والحكومات٬ من أجل العمل على تعزيز الأمن النووي، والحد من المخاطر التي يطرحها الإرهاب النووي، وكذا من أجل إيجاد سبل زيادة تعزيز التعاون الدولي في مجال الوقاية من الإرهاب النووي. وكان المغرب نظم بمراكش٬ بشكل مشترك، مع كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسبانيا٬ في فبراير الماضي٬ الاجتماع الذي ينعقد كل سنتين لمجموعة تقييم وتنفيذ المبادرة الشاملة لمحاربة الإرهاب النووي٬ والتي شكلت خلاصاتها إسهاما ملموسا في أشغال القمة حول الأمن النووي. وأضاف بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن الوفد المغربي المشكل أساسا من كل من فؤاد الدويري، وزير الطاقة والمعادن، ومحمد الشرايبي، سفير المغرب بسيول، وعزالدين فرحان، مدير الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وخالد المديوري٬ مدير المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية.