أفادت الفدرالية البيمهنية لإنتاج الدواجن أن القطاع تكبد خسائر ناهزت 71 مليون درهم، أخيرا، نتيجة موجة الشركي، التي شهدتها البلاد ما بين 24 و26 يونيو الماضي. وأضافت الفدرالية، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن بعض المناطق، حيث نسبة تمركز تربية الدواجن مرتفعة، بلغت درجة حرارتها 48، ما أفضى إلى نفوق الدجاج اللاحم، والدجاج البياض بالأساس. وأوضحت الفدرالية أنه جرى نفوق من 5 إلى 6 في المائة من الدجاج اللاحم نهاية دورة التربية، و5 في المائة من الدجاج البياض، مبرزة أن الخسائر تمثلت في فقدان وزن الدجاج بنسبة 15 في المائة، وتراجع إنتاج البيض والتفقيس بنسبة 10 في المائة. وكبد نفوق الدجاج المهنيين خسائر مادية ناهزت 38,4 مليون درهم، في حين عادلت الخسائر المرتبطة بمردودية الإنتاج 32,6 مليون درهم. وبلغ إنتاج قطاع إنتاج لحوم الدواجن بالمغرب 440 ألف طن برسم سنة 2010، منها 70 ألف طن من لحم الديك الرومي. وحسب الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن والجمعية الوطنية للمجازر الصناعية للدواجن، فإن هذا القطاع، وفي إطار وتيرة النمو التي يعرفها، أصبح يضم 40 مصنعا للأعلاف المركبة تنتج سنويا حوالي 2,2 مليون طن، إلى جانب 47 محضنا مرخصا له، وهي وحدات تنتج سنويا 320 مليون كتكوت دجاج لحم، إضافة إلى 3 محاضن مرخصة للديك الرومي، تنتج سنويا 7,8 ملايين كتكوت من الديك الرومي، و5032 ضيعة مرخص لها إنتاج دجاج اللحم، و23 مجزرة صناعية مرخص للدواجن. وبلغ مجموع الاستثمارات في قطاع لحوم الدواجن 9,4 ملايير درهم برسم 2010، كما أن القطاع حقق رقم معاملات قدر ب 23,20 مليار درهم، يشار إلى أن قطاع إنتاج لحوم الدواجن، يوفر بصفة دائمة 110 ألف منصب شغل مباشر، و250 ألف منصب شغل غير مباشر، من خلال شبكة التوزيع والتسويق. وعرف معدل الاستهلاك الفردي السنوي من لحوم الدواجن، ارتفاعا ملحوظا ما بين سنة 1970 و2010، إذ انتقل من 2,3 كيلوغرامات للفرد في السنة إلى 17,20 كيلوغراما.