كبدت موجة الحرارة، التي شهدتها مختلف مناطق المغرب، منذ 7 غشت الجاري، مربي الدواجن خسائر مادية كبيرة، بسبب نفوق عدد كبير من الدواجن، قدرت بحوالي 100 مليون درهم، حسب بلاغ الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن.وورد في البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن معدل الوفيات بلغ 15 في المائة من الدجاج في دورة تربية الدواجن، و 10 في المائة من الديك الرومي (بيبي)، بينما سجل انخفاض في الأداء ب 15 في المائة بالنسبة إلى الدجاج و 10 في المائة بالنسبة إلى الديك الرومي، أما في ما يتعلق بالإنجاب والفقس، فوصل الانخفاض إلى 25 في المائة (انخفاض البيض ومعدل الفقس)، وكذا انخفاض البيض بالنسبة إلى الدجاج بنسبة 10 في المائة. أما الخسائر ذات الصلة بالدواجن، فبلغت، حسب البلاغ نفسه، 60 مليون درهم، بينما وصلت الخسائر في الإنتاج إلى 40 مليون درهم، ليصبح مبلغ الخسارة 100 مليون درهم. وقال شوقي جرار، مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، ل"المغربية"، إن مربي الدواجن، في جميع المدن، تكبدوا خسائر مادية، نتيجة تسجيل حالات نفوق في صفوف الدواجن بسبب موجة الحرارة. وأضاف جرار أن مربي الدواجن اعتادوا، خلال كل فصل صيف، على تكبد خسائر مادية، لكنهم لا يتوفرون على تأمين عن الخسائر، مشيرا إلى أن الفيدرالية سبق أن طلبت من شركات عديدة وضع تأمين لمربي الدواجن عن الخسائر، وتعويضهم ماديا من أجل حماية القطاع، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، مشيرا إلى أنه، رغم رفض شركات التأمين التعاقد مع مربي الدواجن، فهم متفائلون، ويرتقب عقد تأمين مع شركات تأمين أجنبية تعوض عن مثل هذه الخسائر. وطالب جرار بضرورة وجود مرسوم رسمي يعوض عن الخسائر ومخاطر الطبيعة.