منع المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، أول أمس الأربعاء، وسائل الإعلام الوطنية من ولوج ملعبه في الوازيس، لمتابعة الحصة التدريبية التي أجراها اللاعبون تحت قيادة المدرب الجديد السويسري ميشال دي كاستيل. ورفض الحراس المرابطون أمام بوابة الملعب السماح للصحافيين بالدخول، بحجة أن هناك تعليمات من الرئيس بعدم فتح الأبواب في وجه الإعلاميين والجماهير. وعبر عدد من الصحافيين الذين حضروا لمتابعة الحصة التدريبية والحديث مع المدرب الجديد، عن استغرابهم للطريقة التي اتبعها المكتب المسير دون تقديم أي مبرر لذلك. وليست هذه المرة الأولى التي يتعمد فيها المكتب المسير منع الصحافيين من ولوج الملعب ومتابعة الحصص التدريبية للفريق، إذ دأب مسؤولو الوداد خلال المواسم الثلاثة السابقة على التعامل بجفاء مع الصحافيين، عكس الغريم التقليدي، الرجاء البيضاوي، الذي يتعامل مسيروه بمسؤولية واحترام مع وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، لتسهيل عمل الصحافيين، وتمكينهم من الحق في الوصول إلى المعلومة. ومعلوم أن وسائل الإعلام الوطنية حضرت بكثافة لتغطية الحصة التدريبية للوداد بقيادة دي كاستيل. من جهة أخرى، لم يغلق المكتب المسير للوداد بعد ملف رضوان الضرضوري، لاعب الكوكب المراكشي لكرة القدم، وحسب مصادر مطلعة فإن الضرضوري يواصل مفاوضاته مع الوداد، إذ شوهد، أول أمس الأربعاء، بمقر النادي، ومن المنتظر أن يكون جالس الرئيس عبد الإله أكرم للحديث عن العرض المقدم ومدى تلبيته لطموحاته. ويختبر الوداد لاعبين إفريقيين الأول من الكاميرون سبق له أن حمل قميص المنتخب المحلي، وآخر من نيجيريا، وهو لاعب سابق لنادي إنييمبا. وعاد الوداد، الاثنين الماضي، لخوض تداريبه، استعدادا للموسم المقبل، بحضور عدد قليل من اللاعبين الأساسيين، في حين حضر جل اللاعبين الشباب. وتولي المعد البدني الفرنسي سيدريك الإشراف على الحصة التدريبية، التي جرت على عشب اصطناعي. واستفاد اللاعبون من عطلة امتدت لأكثر من 20 يوما، انطلقت مباشرة بعد التأهل إلى دور المجموعات لدوري عصبة أبطال إفريقيا، على حساب سيمبا التنزاني، يوم 28 ماي الماضي. وينتظر أن يحسم المكتب المسير، بتنسيق مع المدرب الجديد، في مكان التجمع الإعدادي الذي سينظمه الفريق استعدادا للموسم المقبل، وكذا منافسات دوري أبطال إفريقيا.