قال مصطفى أبرشان، رئيس حزب الائتلاف من أجل مليلية، في ندوة صحفية بمليلية المحتلة، الاثنين الماضي، إن الحزب وفعاليات سياسية ترغب في إنشاء ما يعرف بالشرطة المشتركة بين المغرب وإسبانيا، على ما اعتبره أبرشان "الحدود" بين مليلية المحتلة والناظور. وأشار أبرشان إلى أنه يأمل في أن يتولى المغرب والاتحاد الأوروبي إنشاء هذه القوة، التي يرى أنها ستسهل عملية دخول وخروج المواطنين المغاربة والإسبان من الثغر المحتل، إذ ستكون الفرقة المشتركة، المكونة من قوات مغربية وقوات إسبانية، موجودة فوق المنطقة العازلة، وتتحكم فيها، بموجب اتفاق يجمع بين الدولة المغربية والاتحاد الأوروبي، يحدد شروط عمل هذه الفرقة. وأكد أبرشان، في تصريحه للصحافة، أن 40 ألف مواطن، و25 ألف مركبة يلجون مليلية المحتلة يوميا، وأن من شأن هذه الفرقة أن تسهل عملية الدخول والخروج، وتجعلها سلسة، في إشارة إلى عملية التفتيش الثنائية، التي تعرفها الحدود الوهمية يوميا، إذ سيكون هناك، في حال إنشاء الفرقة المشتركة، تفتيش واحد، مشترك بين المغاربة والإسبان. ويأمل إسبان مليلية المحتلة أن يفتح معبر جديد من جهة فرخانة، قرب مطار مليلية السليبة، لخفض الضغط على معبر بني أنصار، وتسهيل عملية الولوج أكثر، في حين، اعتبر المتحدث باسم الحكومة بمليلية المحتلة، دانيال كونيسا، أن فتح معبر جديد "أمر جيد" لعملية الدخول والخروج، وأن الحكومة تؤيد كل ما من شأنه أن يساعد في دخول وخروج المواطنين إلى الثغر المحتل، لكن "إنشاء معبر جديد يعتمد أكثر على رغبة البلدية في ذلك"، في إشارة إلى أن المغرب لن يوافق على الأمر.