اتهم زعيم التحالف من أجل مليلية والرئيس السابق للحكومة المحلية المستقلة بالمدينةالمحتلة مصطفى أبرشان رئيس الجهاز التنفيذي الحالي بالمدينة امبرودا المنتمي للحزب الشعبي بالتسبب متعمدا في إغلاق مسجد تابع للأملاك البلدية . وقال زعيم المعارضة في الحكومة المستقلة للمدينة المحتلة أن امبرودا يعتبر أول رئيس يقوم باغلاق مقر للعبادة بمليلية و هدد باحالة القضية على الحكومة المركزية لوضع حد لما وصفه بالسلوك الخطير و غير المسبوق . وتشهد العلاقات بين التحالف من أجل مليلية الذي يقوده أبرشان و الحزب الشعبي تحت زعامة أمبرودا حالة من الشذ و الجذب والاتهامات المتبادلة في أكثر من مناسبة . وكان أمبرودا قد أعلن أول أمس الخميس بمليلية أنه وضع شكاية ضد أبرشان يتهمه فيها بالقذف و الوشاية الكاذبة ، في أعقاب اتهام السياسي المخضرم ذو الأصول الريفية إمبرودا باستغلال منصبه لتفويت امتيازات لمقربين منه في إشارة الى قضية توقيع الرئيس الحالي لقرارات باحتلال عقارات تابعة للملك البلدي لخواص قصد استغلالها لأغراض تجارية . وتوقع مهتمون أن يتطور مسلسل البوليميك السياسي بين الهيئتين السياسيتين مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية التي يعول عليها أنصار أبرشان لاعادته الى منصب عمادة المدينةالمحتلة الذي انتزعه منه اليميني امبرودا قبل أزيد من سبع سنوات .