علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن هناك حالات غضب لدى بعض منتخبي ورؤساء المقاطعات المحيطية بالدارالبيضاء، بسبب ضعف الإنارة، خاصة في المناطق حيث يدبر المكتب الوطني للكهرباء الإنارة العمومية.وأفادت المصادر ذاتها أن العديد من الأحياء تغرق في الظلام، ما يساهم في انتشار السرقة، إذ العديد من اللصوص يستغلون الفضاءات المظلمة من أجل سرقة بعض سكان هذه الأحياء. وأكد بعض المنتخبين أنه، رغم سلسلة من الاجتماعات، عقدوها مع مسؤولي مندوبيات المكتب الوطني للكهرباء من أجل إيجاد حل لهذا المشكل، إلا أن ذلك لم يغير شيئا في الواقع. وقال أحد المستشارين "لم يعد الأمر يتحمل أي تأخير، إننا نطالب بمعالجة مشكل الإنارة العمومية، لأنه لا يعقل أن تظل الأحياء والشوارع غارقة في الظلام". وكان رضوان المسعودي، رئيس مقاطعة اسباتة، قال في آخر دورة لمجلس مدينة الدارالبيضاء، التي عقدت في يوليوز الماضي، إن ضعف الإنارة العمومية في هذه المقاطعات يسبب العديد من المشاكل للمواطنين، ودعا، بالمناسبة ذاتها، إلى ضرورة إيجاد مخرج من هذا المشكل. ووعد عمدة المدينة، محمد ساجد، بإيجاد الحل، والتزم بعقد اجتماعات مع مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء، من أجل طي هذه الصفحة بشكل نهائي. وشكلت هذه القضية، إلى جانب العديد من القضايا الأخرى، المحور الأساسي لهذه الدورة، إذ تطرق مجموعة من المستشارين إلى الظواهر السلبية المرتبطة بضعف الإنارة العمومية.