كشف عدد من منتخبي مدينة الدارالبيضاء الصعوبات الكثيرة، التي تغرق فيها مناطق، أصبحت تابعة ترابيا للمدينة، بعدما كانت تعد جماعات قروية، كما هو الحال بالنسبة إلى جزء من منطقة دار بوعزة، وجزء من منطقة الهراويين، بفعل التقسيم الجماعي الجديد.وأفاد هؤلاء المنتخبون أن إلحاق هذه المناطق زاد المقاطعات، التي تنتمي إليها، وهي الحي الحسني، وسيدي عثمان، مشاكل جديدة كانت في غنى عنها، مشيرين إلى أنه لم تظهر، لحد الساعة أي مبادرة من قبل المكتب المسير للمدينة تأخذ هذا المتغير بالاعتبار. وسبق أن أثار هذا المشكل رئيس مقاطعة اسباتة، رضوان المسعودي، في الدورة الأخيرة لمجلس جهة الدارالبيضاء، الذي تطرق بإسهاب إلى المشاكل الكثيرة، التي تعانيها المناطق الضاحوية للدارالبيضاء، موضحا أن هناك خصاصا كبيرا في هذه المناطق في البنيات التحتية. وأكدت مصادر مطلعة من مجلس مدينة الدارالبيضاء أنه، منذ إلحاق جزء من منطقة الهراويين بمقاطعة سيدي عثمان، وجزء من منطقة دار بوعزة بمقاطعة الحي الحسني، بدأت تطفو على السطح مشاكل كثيرة، انضافت إلى المشاكل، التي كانت تغرق فيها هذه المقاطعات المحيطية. وأضافت المصادر أن ذلك ظهر بشكل كبير على مستوى النظافة، والإنارة العمومية، وانعدام الأمن، إضافة إلى عدم تغطية هذه المناطق بخطوط النقل الحضري، ما يضطر عددا من المواطنين إلى الاستعانة بالعربات. وتعتبر الهراويين والمكانسة بجهة الدارالبيضاء من المناطق، التي سلطت عليها الأضواء في السنوات الأخيرة، بسبب تنامي ظاهرة البناء العشوائي، واعتبرت من البؤر، التي نبتت فيها المباني العشوائية بشكل كبير، انطلاقا من بداية التسعينيات من القرن الماضي.