انتقد مجموعة من المستشارين بجماعات محلية مختلفة، الأجواء التي تمر فيه المشاورات بشأن التقسيم الجماعي المقبل، إذ استنكر مصطفى الحيا مستشار بمجلس مدينة الدارالبيضاء في تصريح لـ التجديد: عدم إشراك الولاية للمنتخبين في التقسيم الجماعي، وقال حميد يفيد مستشار بجماعة سيدي بنور في تصريح للتجديد أن المشاورات التي كانت بمقر الباشوية، كانت شكلية وتحت ضغط الوقت، إذ لا يعقل أن يطلب من المنتخب تقديم اقتراحاته في نفس اللقاء. وفي الوقت الذي بررت فيه وزارة الداخلية فكرة إلحاق الجماعات القروية بالجماعات الحضرية، بالرغبة في تنميتها والاستفادة من ميزانية الجماعات الحضرية، قال يفيد أن هذا الأمر يثقل كاهل الجماعات الحضرية، التي هي في الأصل تتخبط في مشاكل تمويل مشاريعها. وعلم مراسل >التجديد< بالدارالبيضاء من مصدر مطلع أن التقسيم الإداري الجديد للمدينة استحدث ثلاث مقاطعات جماعية جديدة، هي أهل الغلام وسيدي معروف وليساسفة، كما تم ضم جماعة بوسكورة إلى العاصمة الاقتصادية، وأدمجت الجماعة القروية الهراويين( إقليم مديونة سابقا) في مقاطعة سباتة، كما تم ضم الجماعتين القرويتين عين عودة وأم عزة لمدينة الرباط،. وتعتبر عملية ضم الجماعات القروية للمدن قاسم مشترك في مشروع التقسيم الذي عرض على المستوى المحلي.