أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، أول أمس الأربعاء، مواطنا مغربيا (34 سنة)، مشتبها في تورطه في رمي كميات من الحشيش داخل سجن المدينة. وجرى توقيف المواطن المغربي، حسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيروبا بريس"، استنادا إلى الناطق الرسمي لإدارة الشرطة الوطنية الإسبانية بالثغر، بعد إجراء تحريات حول سلسلة من عمليات رمي الحشيش داخل المؤسسة السجنية لمليلية المحتلة. وقادت التحريات إلى ضبط الجاني (م.أ)، الذي أوضحت التحقيقات الأولية معه، أن له عدة سوابق، ليحال، بعد ذلك، على العدالة. وفي سياق متصل، ذكر المصدر ذاته أن الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة أوقفت، في اليوم نفسه، مواطنة مغربية مقيمة في الديار الهولندية (ف.ي)، تبلغ من العمر 50 سنة، رفقة مواطنتين إسبانيتين، عندما كن يحاولن تهريب 11 كيلوغراما من الحشيش من المغرب إلى إسبانيا، عبر ميناء الثغر. وعثرت الشرطة الوطنية الإسبانية على الحشيش داخل أكياس صغيرة كانت مخبأة بين ملابس النساء الثلاث، في فندق كن ينزلن به في المدينة، في انتظار العبور إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق.