انتخاب كودار منسقا إقليميا لحزب الأصالة والمعاصرة انتخب، أخيرا، سمير كودار، منسقا إقليميا لحزب الأصالة والمعاصرة في مدينة آسفي، بينما تحدثت مصادر عن احتمال التحاق عدد من الاستقلاليين في آسفي بحزب "التراكتور".وحسب مصادر "المغربية"، فإن انتخاب كودار خلق حالة ارتباك في صفوف بعض الأعضاء، كانوا يتطلعون إلى تحمل المسؤولية في الحزب، أمثال عمر الكردودي، النائب البرلماني، القادم إلى الحزب الجديد من الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ورشيد محب، وعبد الرحيم دندون، الرئيس السابق للجماعة الحضرية لآسفي. وأضافت المصادر أن الجمع العام لفرع الأصالة والمعاصرة بآسفي، عرف نقاشا ساخنا بين أعضاء الحزب، الذين طالبوا بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع، فعجل هذا الأمر بانسحاب الكردودي من حلبة السباق، ليبقى كودار المرشح الوحيد، الذي انتخب بالإجماع. يشار إلى أن كودار، الذي يشغل مهمة نائب المنسق الجهوي للحزب بجهة دكالة عبدة، أصغر قيادي حزبي على مستوى إقليمآسفي (من مواليد 1970). أما في مدينة اليوسفية، فانتخب أحمد العاجيلي، النائب البرلماني عن آسفي الجنوبية، ورئيس جماعة قروية، منسقا إقليميا للأصالة والمعاصرة، خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي، تقول المصادر إن حوالي 25 عضوا حضروه، بعضهم لا علاقة لهم بحزب الأصالة والمعاصرة، مثل رئيس الجماعة القروية رأس العين، الذي انتخب في الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم الحزب المغربي الليبرالي، بينما جرى "إقصاء" مجموعة من مناضلي الحزب من جماعات مختلفة. وفي السياق ذاته، انتخب يوسف الرويجل، كاتبا عاما محليا بدائرة الشماعية. من جهة أخرى، قالت المصادر إن من المحتمل أن يلتحق عدد من قياديي حزب الاستقلال في آسفي بحزب الأصالة والمعاصرة، وفي مقدمتهم محمد كاريم، رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، والنائب البرلماني عن آسفي الجنوبية، إذ أجرى كودار مجموعة من الاتصالات مع قياديي حزب عباس الفاسي. وقالت المصادر إن أعضاء الفريق الاستقلالي بالمجلس البلدي لآسفي، عقدوا، أخيرا، لقاء مع أحمد خليل بوستة، موفد اللجنة المركزية للحزب، ووجهت إليه انتقادات شديدة بخصوص "إهمال" الوزير الأول، عباس الفاسي، أبسط مطالب سكان المدينة، المتمثلة في ربطها بالطريق السيار، وإعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية الكبرى. وأضافت المصادر نفسها أن رئيس المجلس الحضري بآسفي، محمد كاريم، هدد، خلال هذا اللقاء، بتجميد عضويته في حالة استمرار تهميش المدينة، وعدم وضعها في أجندة القرارات الحكومية، فيما أقسم البرلماني، عبد المجيد موليم، أنه سيستقيل في حالة عدم الاهتمام بمشاكل المدينة وسكانها، ووضعها ضمن أولويات الحزب.