المغرب 24 : علي طالب في خرجة إعلامية يشوبها التضليل والاتهام الباطل وتسفيه رجالات المغرب، خرج محمد راضي الليلي، المذيع السابق واللاجئ في فرنسا، الحانق على بلاده المغرب، كعادته، بإشاعات مغرضة تستهدف رجالات ومسؤولي جهاز الأمن و السلطة المحلية بتطوان و النواحي ، متهما إياهم ب”الفساد”. الراضي الذي طلّ على رواد العالم الأزرق عن طريق فيديو عبر قناته في اليوتيوب و حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ذكر مجموعة من الأسماء في جهاز الأمن أبرزها والي أمن تطوان محمد الوليدي ، بغية تشويه سمعتهم وهم من أحسن العناصر الأمنية المشهود لها بالاستقامة والنزاهة والعمل الجبار، باعتراف ساكنة المدينة نسائها ورجالها، ودليل ذلك الأمن الذي تحظى به المدينة. هذا الاستهداف الذي قام به “الليلي” لقي ردود فعل لم يكن يضعها المتحدث في الحسبان، إذ انهالت عليه تعليقات تشجب ما صرحّ به فيما قال إنه معلومات دقيقة، حيث عبر العديدون عن رفضهم لما جاء به وبأن أقواله واتهاماته لا تستند على دليل وإنما على حنق جعله يرمي بسهامه على من يراهم المغاربة أنهم رموز لمحاربة الفساد وأوكار المخدرات وما يصب في هذا المنحى. المثير في الأمر، أن ردود الفعل ذهبت إلى أبعد من الشجب والرد الشديد على تصريح الراضي الليلي، إلى نعته بأنه من “انفصالي الداخل” الذين يحتمون بالخارج من أجل ضرب نخبة من الشرفاء الذي يعملون جاهدا ودون كلل أو ملل من أجل توفير الأمن بالمغرب بشكل عام وجهة الشمال بشكل خاص باعتبرها هي المستهدفة في هذا الباب. الذي وجب الإشارة إليه، أن المعني بالأمر (الليلي) بخرجته هاته، لم يكن يعتقد أنها ستعود عليه بالضرر لا بالنفع، معتقدا أنه سيهيج المغاربة الذين دائما ما يتفعلون بالإيجاب مع قضايا الفساد، حيث إيمانهم برجالات من قبيل والي أمن تطوان محمد الوليدي وبما حققه طيلة سنوات خدمته، جعل من الصعب تحقيق ما يصبو إليه “الليلي الخائن” مكما وصفه كثيرون من رواد العالم الأزرق. ويذكر على أن محمد الوليدي، قد تمت ترقيته مؤخرا إلى والي أمن ، من طرف المدير العام لهذا الجهاز، السيد عبد اللطيف الحموشي، هذه الترقية التي تأتي بحسب ما أرجعته فعاليات بمدينة تطوان إلى مجهوداته الجبارة التي قام بها منذ توليه قيادة الأمن بالمنطقة، التي ترتبط بانخفاظ معدل الجريمة وتضييق الخناق على مروجي المخدرات.