في إطار فعاليات المهرجان الزيتون الذي يعرف عدة أنشطة ثقافية اجتماعية رياضية و فنية انتهت فعاليات مهرجان الزيتون الذي نظم من طرف جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف تحت شعار "شجرة الزيتون بوابة المغرب الأخضر " في جو بهيج الذي انطلق يوم الجمعة 29 أكتوبر 2010 بحفل إعذار للأطفال من أسر فقيرة بحضور السيد عامل عمالة إقليمجرسيف و رئيس مجلس الإقليمي و رئيس المجلس البلدي وشخصيات أخرى من السلطات المحلية و الإقليمية لإعطاء الانطلاقة الرسمية للمهرجان. و قد تميز اليوم الأول من المهرجان بجولة الخيول المشاركة مرفقين بفرق فلكلورية و عرائس بلباس تقليدي أصيل حول المدينة كما تميز كذلك اليوم الأول بسهرة فنية أحياها فنانين من المدينة "شكير ، شابة وسيلة ، جلال الكولا لي ، ..." و أمسية للأطفال و قراءات شعرية ونهائي في كرة القدم سبعة لاعبين و الكرة الحديدية. وتميز اليوم الثاني بانطلاق الورشة للجداريات كما عرف المهرجان مائدة مستديرة حول فلاحة الزيتون و عروض في الرماية و رياضات أخرى ( التيكواندو وكمال الأجسام و الكيك بوكسينغ و الفول كونطاكت وسباق الزيتون العدو الريفي. و ما ميز المهرجان هي السهرة الكبرى التي أحياها عدة فنانين من المدينة وخارجها بحضور الشابة نوال و منير الخنيفري وعروض في رياضة التحدي. وفي اليوم الأخير تم تقديم عروض في الفلكلور المحلي بمشاركة عدة فرق محلية ( فرقة الفتح للفنون الشعبية و الفلكلور جرسيف وجمعية الفرجة ) وفرقة من تاوريرت ،... وعروض في الفروسية والتبوريدة التي تجاوز عدد الفرسان المشاركة 300 فارس . وفي الختام تم تكريم بعض المتقاعدين وتوزيع الجوائز على المشاركين في المسابقات الرياضية، وقد ضرب مدير المهرجان موعدا للجمهور في السنة القادمة إن شاء الله بالأحسن و تطوير المهرجان. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يعطي المهرجان إضافة للفلاح و منتجي الزيتون أم يبقى فقط احتفالا سنوي بالزيتون ؟ و نظرا لارتكاز سكان المدينة على الفلاحة بما فيها إنتاج الزيوت و تربية المواشي، فهل هناك تفكير في خلق مركز لتكوين الفلاحين ؟ ونظرا لتغير الذي طرأ في تنظيم هذا المهرجان بحيث تنمى أن تكون هناك إضافات للفلاحين بالمدينة