اختتمت أمس الأحد فعاليات الدورة ال 21 للمهرجان السنوي للزيتون، الذي نظم ما بين 29 و31 أكتوبر الماضي، تحت شعار: "شجرة الزيتون بوابة المغرب الأخضر"، على أمل تطوير غرس أشجار الزيتون ومساعدة وتشجيع الفلاحين المهتمين بذلك. وقد شدد رئيسا المجلسين الإقليمي والبلدي بالمناسبة على أهمية تشييد سد "ترغة أومادي" على واد ملولو بهدف تشجيع الفلاحة، وخصوصا غرس الزيتون، ودعم الفلاحين الذين يضطرون إلى بيع منتجاتهم بأثمنة زهيدة لفائدة وسطاء. وحسب معطيات للمديرية الاقليمية للفلاحة بتازة، فإن غرس الزيتون بإقليم كرسيف يغطي حوالي 17 ألف هكتار بإنتاج يقدر بنحو 30 ألف طن خلال الموسم الفلاحي الحالي. ويوجه نحو 80 في المائة من هذه المحاصيل للتحويل و 20 في المائة لاستخراج الزيت. وأفادت المعطيات التي قدمت خلال المهرجان بأن 50 في المائة من المنتوج يباع قبل جنيه، 40 في المائة للوسطاء و 10 في المائة تسوق بعد جمع المحصول. وتميز المهرجان على الخصوص بتنظيم معارض للمنتجات وآلات وأدوات فلاحية وتنظيم يوم دراسي حول طرق الغرس وتثمين أشجار الزيتون والعناية بها، بالاضافة إلى أنشطة أخرى وأمسية فنية أحياها فنانون من المنطقة.